عنيزة - فوزية النعيم
بدأت جمعية عنيزة النسائية الخيرية (قطرة) إنتاج الفحم النباتي من خلال مشروعها الذي يحمل شعار (اليد العليا خير من اليد السفلى)، وذلك بتدريب أربع سيدات نشيطات من الأسر التي ترعاها الجمعية؛ حيث بدأن بجمع مكونات فحم الشوي وفحم البخور وخلطها بخلاطات خاصة ثم طحنها بمطاحن خاصة أيضاً، ووضعها في ماكينات تُشكّل قوالب من الفحم النباتي الذي يتم تجفيفه في أفران التجفيف؛ لينتهي العمل بتعبئة الفحم في أكياس بأوزان مختلفة (2 كيلو و5 كيلو و10 كيلو)، وتُسلّم إلى أحد شباب الأسر الذي تدرب أيضاً على التسويق وعمل في المشروع مندوب مبيعات، ثم توزيعه على الجهات الراغبة في شرائه ودعم المشروع وتحسين أوضاع الأسر.
أوضحت ذلك لـ (الجزيرة) فاطمة التركي رئيسة مجلس إدارة الجمعية، التي أكدت أن هذا المشروع يصدر الفحم الذي يختلف عن الفحم المتوافر بالأسواق؛ حيث الموجود صناعي وغير عملي، أما ما ينتجه المشروع فهو نباتي مائة في المائة، وقد أجرينا بعض التجارب عليه مقارنة بأنواع أخرى، وأثبت فاعليته وجودته من حيث سرعة الاشتعال وبقاؤه ساعات أطول من غيره.