الجزيرة - الرياض :

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، جان كريتيان رئيس الوزراء الكندي السابق والوفد المرافق له، الذي تضمن كلاً من بروس هارتلي رئيس شؤون الموظفين لرئيس الوزراء الكندي السابق واندي كارد الرئيس التنفيذي لشركة لنكن فيل كندا الدولية وديفيد شاترسون السفير الكندي لدى المملكة وجيك ايبرتس رئيس أفلام ناشونال جيوغرافكس ومخرج معهد اميرتس ساندانس والمنتج التنفيذي للفيلم الوثائقي «رحلة إلى مكة» والدكتور عبدالرحمن الزامل وكيل وزارة التجارة سابقاً رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل الشريك السعودي للفيلم الوثائقي «رحلة إلى مكة»، كما حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة شادي صنبر المدير المالي وهبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وقد تبادل الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى استثمارات سموه في كندا من خلال شركة المملكة القابضة؛ حيث تُعدّ الشركة أكبر مستثمر في كندا عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزونز وعن طريق فنادق فيرمونت رافلز الدولية. وتناول الطرفان أيضاً رحلة سموه الأخيرة إلى كندا.

وخلال اللقاء أعرب كريتيان عن تطلع بلاده إلى جذب استثمارات الأمير الوليد وبحث الفرص الاستثمارية في كندا، كما دعا كريتيان سموه إلى زيارة كندا لتقوية العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين، كما تخلل الاجتماع بحث الفيلم الوثائقي للدكتور عبدالرحمن الزامل «رحلة إلى مكة»، الذي عُرض لأول مرة خلال منتدى التنافسية العالمي في 24 يناير 2011م.

هذا، وتملك شركة المملكة القابضة حصة بنسبة 47.5 % في إدارة شركة فورسيزونز مشاركة مع شركة كاسكاد التي تملك 47.5 % أيضاً من شركة فورسيزونز، إضافة إلى ازادور شارب الذي يملك 5 % منها. وفي عام 2007م تمت صفقة شراء الأمير الوليد بن طلال وبيل جيتس مع السيد ايزادور شارب لشراء شركة في صفقة قيمتها 3.8 مليار دولار.

وقد أعلنت شركة المملكة القابضة في عام 2010م صفقة بقيمة 847 مليون دولار بين شركة المملكة القابضة ودولة قطر حول شركة فيرمونت. وقد تضمن الاتفاق استحواذ فويجر على 40 % من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق FRHI مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها لتصبح إما فيرمونت أو رافلز أو سويس هوتلز. وفي عام 2006 قامت شركة المملكة كولوني بإتمام صفقة لشراء شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات ودمجها مع رفالز، إضافة إلى أنه توجد لدى الأمير الوليد استثمارات في القطاع المصرفي في كندا من خلال شركة المملكة القابضة عن طريق مجموعة سيتي.