الجزيرة - الرياض :

فازت شركة «زين السعودية» بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة؛ وذلك لتميزها في مجال المشاريع الخيرية الذكية. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الجائزة بهذه المناسبة مؤخراً، وأعلنت فيه أسماء الفائزين بها في دورتها الثالثة للعام 1432هـ-2011م، التي بلغ عدد المشاركين بها 115 شركة. وقد تم تسليم الجوائز لأفضل عشر شركات، التي أثبتت فعاليتها في إدارة المسؤولية الاجتماعية والبيئية في شتى مجالات أعمالها؛ بهدف تحسين مركزها التنافسي، ولدعم قضايا التنمية الاجتماعية في المملكة، وذلك ضمن فعاليات منتدى التنافسية العالمي من قِبل مؤسسة الملك خالد الخيرية، بالشراكة مع هيئة الاستثمار في فندق الفور سيزونز في الرياض؛ حيث تم إعلان الفائزين تحت رعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، بحضور الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية وعمرو الدباغ محافظ هيئة الاستثمار.

وقد تسلّم المهندس أحمد الفيفي الرئيس التنفيذي للعمليات في «زين» جائزة الشركة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، والأستاذ عمرو الدباغ. وثمّن المهندس الفيفي بعد تسلّمه الجائزة ما تقوم به مؤسسة الملك خالد الخيرية في سبيل دعم الأعمال الخيرية في شتى مناطق المملكة، وفي مختلف المجالات، إضافة إلى تشجيعها مؤسسات القطاع الخاص الناشطة في مجال المسؤولية الاجتماعية بمثل هذه الجوائز التي سيكون لها أكبر الأثر في مواصلة هذه الأنشطة وتطويرها.

وقدّم الفيفي شكره إلى الأمير فيصل بن خالد على حُسْن رعايته هذه المنافسات، مؤكداً أن قيادته الحكيمة لمؤسسة الملك خالد الخيرية كانت السبب الرئيسي - بعد توفيق الله عز وجل - في تحقيق المؤسسة أهدافها، والوصول إلى ما وصلت إليه من ريادة على مستوى المؤسسات الخيرية في المملكة، كما قدم الرئيس التنفيذي للعمليات في «زين» شكره إلى هيئة الاستثمار، وعلى رأسها الأستاذ عمرو الدباغ، مشيداً بإنجازات الهيئة واهتمامها الكبير برفع مستوى التنافس في القطاع الخاص في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ الأمر الذي يؤكد أن الهيئة لا تكتفي بأداء واجبها الاقتصادي فحسب، بل إنها تعتبر العمل الاجتماعي والإنساني من صميم أولوياتها؛ لتكون بذلك القدوة لكل مؤسسة خاصة في المملكة. وأوضح الفيفي أن «زين» ترى في (المسؤولية الاجتماعية) ركناً أساسياً في نشاطها في السوق السعودي.

مستدلاً بذلك بأنها أنشأت قسماً للمسؤولية الاجتماعية، وانطلقت أنشطته في المجتمع السعودي قبل بدء أعمال الشركة التجارية في المملكة، وفق أساليب مبتكرة تتسم بالشمولية والاستدامة والنفع المتنامي. وقال إنَّ جميع ما قدمته «زين» وما ستقدمه من أعمال وأنشطة اجتماعية وخيرية ما هو إلا واجب من واجباتها تجاه المجتمع الذي تعمل فيه.