فاجأت الإدارة النصراوية جماهير العالمي بالتعاقد مع هداف العالم بدر المطوع والذي سيشكل إضافة فنية وهجومية قوية للفريق في المرحلة القادمة من الموسم، وقد نجحت الإدارة في هذه الصفقة التي تعد من أفضل صفقات الأندية في فترة التسجيل الشتوية.
نادي الربيع بمدينة جدة يجب أن يحظى بدعم القطبين الكبيرين الأهلي والاتحاد. فهو الشقيق الثالث لهما في المدينة وهو الأصغر والأقل إمكانيات كما أن وجوده قريباً من الناديين الكبيرين يجعله حاضرا باستمرار للاستجابة لهما بخوض مباريات تجريبية تمكنهما من قياس مستوى فريقيهما ومدى استعدادهما للمنافسات. وهذه الخدمة الكبيرة التي يقدمها الربيع تتطلب تقديرا من الناديين.
من المهم أن يتريث اتحاد الكرة قبل تعاقده مع المدرب الجديد للمنتخب، فقبل التعاقد مع المدرب الجديد نحن بحاجة إلى دراسة أسباب إخفاق الماضي ووضع خطط للمرحلة القادمة ليكون التعاقد متوافقا مع الاحتياج الفعلي ومنسجما مع الأهداف والتطلعات. وربما يكون التعاقد مع مدير فني عام ومدربين لمنتخبات الأول والأولمبي والشباب والناشئين أجدى وأكثر نفعا. ذلك أن مرحلة الإصلاح تتطلب قرارات كبرى بعيدا عن العاطفة والمجاملة.
فشل معسكر الفريق النصراوي في الكويت عوضته الإدارة بالتعاقد مع بدر المطوع الذي أدخل البهجة إلى نفوس مشجعي العالمي وأوقف كل أحاديثهم عن أوضاع المعسكر المتردية وعنتريات أحمد عباس التي أفسدت المباراتين الوديتين اللتين لعبهما الفريق هناك.
فترة الاستعداد الحالية للفرق السعودية تشير إلى أن الأهلي سيكون هو الأقوى والأفضل في المرحلة القادمة عطفا على أفضلية استعداده واستفادته من معسكره بالإمارات.
الفريق الاتفاقي أقام معسكرا في دولة الإمارات ولكنه أخطأ في التوقيت حيث عاد مبكرا وربما يكون لذلك أثر سلبي على اللاعبين الذين سيشعرون بالملل ويتسرب منهم ما اكتسبوه من معسكر الإمارات. وبالذات فيما يخص الجوانب المعنوية والاستعداد الذهني للمباريات.