جازان- أحمد حكمي:
في الوقت الذي شدد فيه أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني على الدور الإعلامي وضرورة إظهار حقائق عن الأحياء وما يشوبها من قصور، وإيصال صوت المواطن للمسؤول . شكا للجزيرة عدد من المواطنين معاناتهم في حي الروضة بمدينة جيزان والذي تحولت بعض مواقعه إلى مرمى للنفايات وبقايا مواد البناء المتراكمة تشويها حقيقيا للحي وقلقا للأهالي من تجمع الأمراض والبعوض .
وذكر المواطن أبكر النمازي بأن حيهم يعد من الأحياء العريقة التي تستحق الاهتمام ولكن المعاناة تتزايد في ظل غياب التواجد الفعلي للنظافة في الحي الأمر الذي شكل قلقا وخوفا من الأمراض المعدية التي لا تحمد عقباها .
وقال النمازي: على أمانة جازان أن تتحرك بأسرع وقت ممكن حتى تخلصنا من الركام المتواجد داخل بعض الأراضي وعند بعض الشوارع فكلما أراد أحدهم أن يتخلص من بقايا مواد البناء قام بجولة لاصطياد إحدى المساحات الفارغة وتخلص منها غير مبال بتأثير ذلك على الحي وسكانه .
أما علي العجيلي فيقول: نحن لا نطالب بأشياء مستحيلة أو صعبة لحينا بل نحتاج إلى النظافة التي تعد من أبسط الخدمات التي من المفترض أن يظفر بها المواطن ، ثم إن الأمانة أو أي جهة أخرى إذا قامت بعمل مشروع أو تكسير في الطريق لماذا لا تعيده كما كان . وبالتالي بدلا من إصلاحه تقوم بالتخريب فيبقى لشهور وهو على حاله مشكلا مطبات وحفرا تتحطم فيها سياراتنا كلما حاولنا المرور لدرجة أننا أصبحنا نمشي على أقدامنا فذلك أفضل لنا من وقوعنا كل لحظة في مطب أو حفرة .
ويضيف عبدالقادر حفظي بأن حي الروضة يعتبر من الأحياء التي ينبغي على الأمانة أن تعيد سياستها في التعامل معه خاصة وأن البنية التحتية للحي ليست كما ينبغي فلذلك لا بد من متابعته أولا بأول وعدم تركه لفترات طويلة.
