تحية عطرة وبعد..
يبدو أن د. بدر أحمد كريم الإعلامي الكبير قد اختلط عليه النابل حينما قرر الكتابة عن هموم ومطالب مختلفة في منطقة القصيم ذات التاريخ العريق والمنبع الإعلامي الذي لا ينضب حتى غدا أبناؤها كالشمس انتشاراً في الصحافة باختلافها، ولم تكن بحاجة لمداخلات بدر كريم ورغم أنه قصد اجتهاداً وحباً في خدمة المنطقة لا نضوباً إعلامياً لديه ولا تذكراً بعد التقاعد. فحينما كتب عن حديقة الأشرفية في محافظة عنيزة مطالباً وضع علاج ناجع لما بداخل الأسوار والصفائح الحديدية الحارة صيفاً والباردة شتاءً؛ تعاملت معه البلدية والمجلس البلدي (ابن البلدية البار) بحكمة وخطى واثقة ووجهت له الدعوة للزيارة والتحقق من قرب، ووجد من الجميع التكريم والتصفيق من جولات ميدانية وضيافة تليق بأحد رواد الإعلام في المملكة.. ومن المفارقات العجيبة أن يعيد متناقضاً فيما كتبه في صحيفة غير الجزيرة حتى لا ينتقد كما هو الحال في تعقيب الأستاذ أحمد المنصور من مدينة بريدة في عدد الجزيرة 13997 وتاريخ 20-2-1432هـ تعقيباً على بدر كريم فيما كتبه بالعدد رقم 13987 وتاريخ 10-2-1432هـ حول تسمية بريدة بمحافظة.. ويبدو أن أبا ياسر قد وقع بين أقلام القصيم المسنونة دائماً لكل من يحاول الإساءة قصداً أو جهلاً أو أيّ تعرض لمنطقتهم سواء في مدينة بريدة أو بقية المحافظات مهما كان الموضوع والهدف، فالجميع يشكلون خلية نحل حول منطقتهم بعيداً عن الإقليمية القديمية بفضل ما زرعه أميرها ونائبه -حفظهما الله- من حب الجميع للقصيم مجتمعين ومتفرقين أعانك الله يا بدر لعلك لا تسطع في القصيم ثالثة ورابعة والعذر من زميل إعلامي يكن لك كل تقدير واحترام وإعجاب منذ كنت خلف المايك.
محمد إبراهيم العبيد - عنيزة
al-obaid-001@hotmail.com