|
إن قلوبنا لم تتوقف عن التوجه لله بالدعاء أن يحفظ سيدي ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من كل مكروه وأن يمد في عمره وينعم عليه بموفور الصحة والعافية، لكي يستكمل مسيرة النهضة المباركة التي أرسى دعائمها، والتي تزداد رسوخاً وتمكيناً وعماراً على أرض المملكة كل يوم.
فالمنجزات التي تتحقق على أرض الوطن الغالي بفضل الله أولاً ثم بفضل رعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في كافة مجالات الحياة الاقتصادية والعمرانية والتنموية التي تعكس الجهود التي يبذلها قائد مسيرتنا لاستكمال بناء وطنه وحرصه على تميزه ليقارع صفوف الدول المتقدمة.
إن عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين تحمل معانٍ كبيرة، فهي عودة للفرح والبهجة والسرور لأرض بلدنا العطشى لرؤيته الميمونة وهو يرفل بثوب الصحة والعافية، عودة غمرت فرحتنا الكبير والصغير، المواطن والمقيم، وجددت العهد والبيعة لملكنا المحبوب لمواصلة مسيرة العطاء والازدهار في بلدنا، وقيادته إلى مستقبل زاهر ومشرق، فقد ملك خادم الحرمين الشريفين قلوب الناس بأعماله الإنسانية الجليلة، فكانت بهجة الناس دليل الوفاء لمن أحبهم، فالمشاعر الفياضة التي تجلت بعفوية منذ لحظة الإعلان عن عودته -حفظه الله- تؤكد مدى العلاقة القوية بين ملك الإنسانية وشعبه المخلص، وما فيها من دفق الحب والولاء والعرفان لما تم إنجازه في عهده في مختلف المجالات.
لا بأس سيدي الكريم، فستظل ألسنتنا وقلوبنا تلهج بالدعاء لكم بموفور الصحة والعافية، لا بأس أبا متعب فبعودتك أحييت فينا الأمل والسعادة، فأنت من ملكت القلوب بحبك.
* مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة