|
الحمد لله حمداً لا يحصى بأن منّ علينا بعودة مليكنا، ولي أمرنا، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح، وشفاء الملك المفدى بجميل المولى وفضله.
لقد كانت الرحلة طويلة علينا -مهما قصرت- كنا نحسب أيامها ولياليها، لأننا نريد قائدنا بيننا، راعياً وموجهاً، كريماً، عطوفاً، أباً للصغير، وأخاً للكبير، بانياً للنهضة، حريصاً على توفير سبل الراحة والعيش الكريم لشعبه العزيز.
أرفع بهذه المناسبة باسمي ونيابة عن منسوبي وزارة الثقافة والإعلام التهنئة خالصها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة ولشعب المملكة العربية السعودية وأسمى التهاني والتبريكات، داعياً المولى عز وجل أن يمن على الجميع بالصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.
إن الفرحة كبيرة، والمشاعر لا يمكن التعبير عنها، لأن ما في صدورنا من حب للملك المفدى يعزُّ عن الوصف، فمرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين بين أهلك وذويك قائداً، براً، رحيماً، بانياً، حانياً.
(*)وزير الثقافة والإعلام