|
باتت مثلاً، وصارت محط إعجاب وتقدير، وبرزت علامة فارقة في حياة الشعوب واستمرار الحضارة، وحتماً تجذرت كمقصد يحتذى لكافة شعوب الأرض.
هي تلك العلاقة التكاملية بين شعب المملكة وقيادته الرشيدة، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا يدع أي مناسبة داخلية أو خارجية إلا ويستهل مشاركته فيها باعتزاز بشعبه، وفخره بما يقدمه أبناء بلده من إنجازات تدعم حضارة الوطن، وتدفع بعجلة التحضّر والتقدم لكافة بلاد المنطقة.
وشعب المملكة تجده سباق في كل مشهد وطني، أو مناسبة احتفالية إلى تقديم مظاهر الحب والتقدير لقيادة المملكة ورمز حضارتها، وباني نهضتها الملك القائد عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك في تعبير عفوي صادق، ونابع من شعور لايستحثه شعار، لأنه مسلك أصيل في شخصية كل مواطن، ومنهج تربوي ديني وإنساني نبيل، شرع تلك العلاقة بعد أن يتم استيفاء الحقوق والواجبات، وهذا ما تمثل واقعاً معاشاً في أرض الوطن.
وبلدنا العزيز يستبشر بعودة وسلامة قائد النهضة والأمجاد، ومليكنا المفدى يؤكد أن نقاهته وراحته في خدمة شعبه والعمل بوسطهم، ليس ذلك بتكلف للود، أو اصطناع للولاء، بل ركن أساس في الثقافة الوطنية والشعبية التي يتباهى بها قادة البلاد وشعبها أمام العالم.
انها الفرحة الكبيرة والبسمة الناصعة البياض تلك التي تخرج من شغاف القلوب هكذا دون استئذان لتعانق سماء ابتسامة وسلامة مليك الوطن ورجل القيادة السياسية الاسلامية وأحد صناع تاريخ القفزات التنموية للوطن السعودي الشامخ فأهلا بمليكنا الغالي بين احضان شعبه وتراب وطنه الشامخ الأبي.
(*)مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم