هو.. لن يترك وطنه.. بعد أن ارتبط جسده النحيل في ترابه الطاهر هكذا أراد أحد الصغار أن يجسد مشاعره.. بهذه العبارة التي تكشف حرارة اللقاء بعد طول الغياب.. وتؤكد أواصر الُلحمة الوطنية بين الرئيس والمرؤوس.. إنه وطن لا يضاهيه سواه وملك امتلك القلوب وتربع فيها..