عبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم د. عبدالله بن إبراهيم الركيان عن بالغ سروره وسعادته بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء، وقال: إن هذا الزخم الكبير من الفرح والتفاعل مع عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى ولله الحمد، هي مشاعر وطنية صادقة تعكس درجة اللحمة التي نعيشها في المملكة العربية السعودية بين القيادة والمواطن.
وأضاف: الحديث عن خادم الحرمين يفرض علينا أن نشير سريعاً لمحطات رئيسية من سيرته العطرة، فلقد احتل البعد الوجداني حيزاً كبيراً من اهتماماته، بصورة يصعب حصر مظاهرها، مما أهله لأن يملك القلوب والوجدان نظير ما قدمه للوطن والمواطن من خلال المواقع القيادية التي تزينت به، فقادها إلى درجات متقدمة من المكانة والإنجاز. واختتم حديثه بالدعاء أن يديم الله لهذا الوطن قياداته الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأدام الله أفراحنا وأمننا وعزتنا، ومزيداً من التقدم والازدهار لهذا الوطن المعطاء.