تناولت السبت الماضي تحديد السرعة ببعض الشوارع بعد تطبيق نظام (ساهر)، مشيراً إلى أن بعض الشوارع يتسبب تحديد السرعة فيها بعدد محدود من الكيلات رغم سعتها في وقوع بعض الحوادث، فضلاً عن زيادة الغرامات على السائرين، وضربت مثلاً بشوارع الرياض مثل شارع التخصصي وشارع الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول وغيرهما.. حيث حدّدت السرعة بهذه الشوارع الواسعة ذات المسارات المتعددة ب(70) كيلاً، وطالبت أن تدرس إدارة (ساهر) موضوع تحديد السرعة على كل طريق بما يناسبه، وعندها يتم تحديد سرعة معقولة ويكون ذلك أدعى إلى تطبيق السرعة المحددة.
من خلال التعليقات الكثيرة التي تلقيتها على صفحتي (بالفيس بوك) وجدت شبه إجماع على هذا المقترح والأمة لا تجتمع على ضلال، وكم أتمنى أن يطلع الصديق المتجاوب مدير نظام (ساهر) عميد عبدالرحمن المقبل على هذه التعليقات وأشير إلى أن بعض المعلقين طالب بإيقاف وصول الغرامة إلى الحد الأعلى بعد مرور شهر عليها مؤكّدين أن بعضهم غير قادر فعلاً على دفعها خلال شهر فهو محتاج للتوفير من دخله الشهري على مدى عدة أشهر حتى يسدّدها.. فضلاً عن أن سماحة المفتي اعتبر زيادة الغرامة رباً لا يجوز تحصيله.
باسم هؤلاء أستشرف أن تعيد إدارة (ساهر) النظر في تحديد سرعة الشوارع حسب سعتها وأن توقف تحصيل زيادة الغرامة، وتكتفي بالغرامة المحدّدة خلال عام، وإذا أتمت المخالفة عاماً لم تسدّد يمكن هنا أن يكون هناك مبرر لأخذ حدها الأعلى بعد إشعار المخالف قبل تحصيل حدها الأعلى.
(2)
مؤسسة التدريب التقني
كفاءات تنتظر التشغيل
بقدر ما سرّني افتتاح المبنى الجميل والمتميّز لمؤسسة التدريب التقني والمهني فقد أبهجني أكثر تلك الأيدي السعودية الشابة من مهنية وفنية التي رأيناها بين أروقة المؤسسة من خريجي معاهد ومراكز وكليات المؤسسة.. فهذه الأيدي السمراء هي التي تقوم على صيانة هذا المبنى الفخم سواء فيما يتعلّق بالكهرباء أو السباكة أو غيرها.
إن هؤلاء الشباب وإخوانهم الذين نفخر بهم هم الذين قال عنهم سمو الأمير سلمان وهو يفتتح مبنى المؤسسة:
(هؤلاء الذين تعلّموا المهن ليخدموا وطنهم في وطنهم)!
إنني أثمِّن لهذه المؤسسة التي انتشرت معاهدها ومراكزها وكلياتها كالسنابل الخضراء في كافة أرجاء المملكة لتلبي حاجة سوق العمل في كل مجال، ولم يبق الآن إلا أن يمارس هؤلاء الشباب المهن التي تعلّموها والمهارات التي اكتسبوها ثم يبقى وهو الأهم أن تفتح لهم الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة والمصانع أبوابها، فهم كفاءات تدربوا تدريباً جيداً على أحدث الآلات وعلى أيدي أفضل الأساتذة والمدربين.
(3)
منال
وكاريكاتير الجزيرة
«فن الكاريكاتير فن يكاد أن يكون رجالياً.. فقليلاً ما نجد لدينا أو في عالمنا العربي فنانات كاريكاتير»!
من هنا لفت نظري فنانة كاركاتير، مجيدة ومبدعة استقطبتها صحيفة «الجزيرة» وهي الفنانة «منال» كما توقّع على رسوماتها الجيدة والمعبّرة في صفحات المحليات كل يوم.
إنها تغوص في عمق مشكلات المجتمع والمرأة تحديداً فتنقلها بريشتها بطريقة ساخرة ولكنها غير جارحة، تحية لهذه الفنانة، ومزيداً من رسوماتها التي تكفي فيها الإشارة عن العبارة.
(4)
آخر الجداول
قال الشاعر:
((لقد تعبت فمن موج إلى أفق
من الصحاري ومن سفح إلى وادي
لقد ولدت وبي شوق يعذبني
إليك أنت ففي عينيك عنواني))
الرياض 11499 ص.ب 40104 فاكس 4565576