* الوقفة الأولى: رسالة ولاء، وطاعة، وانتماء وجهها الشعب السعودي الوفي لقيادته الرشيدة، أفصحت عن عدم المساومة على البيئة الشرعية، المنطلقة في أساسها من ثوابت الإسلام وتعاليمه السمحة.
* الوقفة الثانية: بلا شك جاء الموقف مساندًا لقيادتنا الحكيمة، ومساندًا لها في كافة مواقفها، وقاطعًا كل الشكوك والإشاعات والأقاويل، ولعل هذا ما جاء على لسان النائب الثاني، وزير الداخلية، الذي عبر عنها بكلمات موجزة، صادرة من القلب للقلب.
الوقفة الثالثة: العالم بأسره، العدو والصديق وقف مذهولاً معجبًا، باحثًا عن السر الخفي وراء هذه التلاحم، والتكاتف، والمؤازرة التي صنعت هذا التوجه والرؤية الواحدة، في وسط عالم مضطرّب، وحوادث كبيرة، ومخاطر جسيمة تهدد العالم بأسره من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه.
* الوقفة االخامسة: عبارة عن رسالة لنا جميعًا حكامًا ومحكومين، لإعادة النظر في شؤننا الداخلية والخارجية، ونتلمس سبل الإصلاح بهدوء وروية، من غير إملاءات خارجية، وبعيدًا في وسائل الإصلاح عن الصخب والفوضى، أو إثارة العداوات والنعرات، وأن نكون كذلك يدًا واحدة في سد منافذ الخلل التي ربما كانت سببًا كبيرًا في انهيار بعض المجتمعات، والأنظمة الحاكمة، وتعزيز الأسس القوية التي بني عليها هذا الكيان في نشأته وتكوينه. فالعدل والمساواة والإنصاف والأمانة، والصدق ليس شعارًا يرفع، بل هو سلوك منشود، مندوبٌ الإنسان أيًّا كان موقعه لتطبيقه، والدعوة إليه.
* الوقفة الخامسة: موجهة لجيل الشباب الواعد، الحريص على مستقبل بلاده، ألا ينساق، أو ينخدع وراء الشعارات الوهمية، أو يتوق إلى أحلام خيالية، تطرح بوسائل مختلفة، وتحت أوعية فكرية عديدة، ظاهرها الإصلاح، وباطنها الفساد، وليكن على معرفة تامة بأنه محسود على نعمة الأمن والاستقرار والرفاهية.