بريدة - عبدالرحمن التويجري:
عقدت اللجنة الوطنية للنقل البري بمجلس الغرف السعودية اجتماعها الخامس عشر ظهر الثلاثاء الماضي في المركز الرئيسي لغرفة القصيم بمدينة بريدة. ووقف الاجتماع أمام جملة من القضايا الحيوية والموضوعات المتصلة بنشاط اللجنة الوطنية للنقل البري في المملكة بصفة عامة ومنطقة القصيم بصفة خاصة وتفعيل وتيرة جهودها ورفع أي معوقات قد تواجه هذا القطاع مستعرضاً مستويات أداء المهام المنوطة بها والإنجازات التي حققتها اللجنة خلال العام الماضي 2010م ومدى الالتزام بتنفيذ القرارات والتوصيات التي خرجت بها اللقاءات والاجتماعات السابقة وخططها التطويرية للعام الحالي 2011م والهادفة إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة لمستثمري هذا القطاع وتوسيع نطاق انتشارها وجعلها في متناول الجميع لما لذلك من أهمية كبيرة وأثر بالغ في تعزيز منظومة العملية التنموية واستدامتها باعتبار أن قطاع النقل بجانبيه الداخلي والخارجي يعد من أكبر القطاعات الخدمية على مستوى المملكة ويعتبر شريان الحياة وأحد أهم الروافد المغذية للاقتصاد الوطني المحلي. وذكر سعود الهادي النفيعي رئيس اللجنة أن الاجتماع ناقش عدداً من المحاور من أبرزها تسمية أعضاء فريق العمل مع الجانب القطري لتوفير فرص استثمارية بين البلدين واستعداد الناقلين السعوديين على تغطية نقل منتجات المصانع السعودية في الداخل والخارج وتذليل العقبات والمعوقات التي يواجهها المستثمرون في قطاع النقل بمنطقة القصيم بالإضافة إلى مطالبة جهات الاختصاص بتعقب (الكدادة) وتطبيق الأنظمة والقوانين الخاصة بالنقل والمرور في حق المخالفين موضحاً أن الاجتماع دعا إلى إعادة النظر في اشتراطات فحص الحج للحافلات المشاركة في خدمة نقل ضيوف الرحمن المطبق على الحافلات السعودية فقط بحيث يشمل الفحص الحافلات القادمة من الخارج التي يسمح لها بنقل الحجاج والعمل على تجاوز الصعوبات التي يعاني منها المستثمرون مع وكلاء وكالات السيارات ونسب العمولة المرتفعة المسماة بالمصاريف الإدارية وكذا اطلاع الجهات المعنية على الأنظمة التي لا تخول سائقي سيارات الأجرة بطلب شهادة إثبات الهوية للراكب من داخل المدينة لأن الهدف من النقل هو تقديم خدمة, وأشار سعود النفيعي إلى أن اللجنة التقت بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وأطلعته على ما تم تناوله في الاجتماع واستنارت بتوجهات سموه البناءة التي يجد فيها المستثمرون كل ما يعود بالخير على الوطن والمواطن.