الجزيرة - عوض مانع القحطاني:

كشف سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود عن إستراتيجية جديدة تعمل عليها الهيئة لتوطين الوظائف في كافة المرافق والمنشآت أمام الشباب السعودي من خلال العقود التي تبرم مع الشركات ومن خلال مرافق التدريب والمعاهد لكي يقودوا دفة هذه المرافق الوطنية.

جاء ذلك في رد سموه على سؤال «للجزيرة» حول نسبة السعودة في منشآت الهيئة فقال: إن الهيئة ومنذ إنشائها كانت هنالك رؤية حكيمة من قبل قيادتنا بأن نجعل تأهيل وتدريب القوى البشرية السعودية لإدارة مرافق مشروعاتنا في مدينتي الجبيل وينبع وبالفعل نجحنا في ذلك فأصبحت نسبة السعودة في المدينتين عالية جداً وفي الهيئة الملكي تفوق 95 % في الإدارة المباشرة.

وأضاف الأمير سعود قائلاً: نحن بصدد رفع نسبة السعودة في إطار الإستراتيجية التي نعمل على تطبيقها في مجالات التشغيل والصيانة ومشاريع الإنشاء..

وأوضح سموه أن الإستراتيجية في مجال التدريب والتأهيل سوف نطرق فيها أبواب جامعاتنا التي تمتلك من الخبرات والبرامج التي سوف تؤهل شبابنا إلى مواقع العمل.

وأوضح أن مشروع إنشاء محطة ينبع الجديدة ضمن عقدها هناك التزام من الشركة المنفذة بتوظيف 500 شاب سعودي في هذا المشروع.

وقال: إننا قد وضعنا السعودة كهدف من أهدافنا ومن الاستراتيجيات التي نعمل على تطبيقها فمثلاً شركة سابك لديها وثيقة مع الهيئة على توظيف آلاف الشباب في مجالات التشغيل والصيانة، وبالفعل بدأت سابك تستقبل طلبات التأهيل مؤكداً سموه إلى أن هنالك توجه قوي إلى تأهيل أبناء الوطن حتى نضمن الاستمرارية والمنافسة ويستطيع أبناء الوطن أن يديروا المشروعات الوطنية.. ونحن لدينا مشروعات كبيرة ضمن الإستراتيجية للتدريب والتأهيل وقد طرقنا كل الفرص المتاحة من الجامعات والمعاهد ومن خلال الكليات التابعة لنا ومن خلال الاتفاقات.

ورداً على سؤال ل»الجزيرة» حول الجهود التي تقوم بها الهيئة للحفاظ على البيئة من التلوث اعترف بأن أي حدث صناعي أو مروري أو أي نوع من الأنشطة سيكون له تأثير ولكننا في منطقة الجبيل وينبع نراعي شروط البيئة وملتزمون بها والبيئة وحياة الإنسان مهمة جداً وهذه المشاريع الاقتصادية الهدف منها الإنسان وبالتالي حياة الإنسان أهم شيء عندنا من خلال الحفاظ على المعدلات المقبولة العالمية.