|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني:
أكد كل من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. سليمان بن عبد الله أبا الخيل ومعالي د. عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود ومعالي السفير البريطاني لدى المملكة السيد توم سليس في تصريحات خاصة للجزيرة بأن وجود مثل هذه الجامعات العالمية تحت قبة مركز المعارض في المملكة هو تأكيد على النجاحات التي تسعى لها وزارة التعليم العالي لكي تواكب الجامعات العالمية المرموقة.
وقالوا: سعادتنا غامرة بوجود أكثر من 400 جامعة عالمية ومحلية وأكاديمية وخبراء في مجال التعليم العالي يبحثون التعاون والتنسيق ونقل الخبرات والشراكة بين هذه الجامعات.
ونص التصريحات:
السفير البريطاني
وقال معالي السفير البريطاني لدى المملكة السير توم سيلبس: لاشك بأن هذا المعرض وهذا المؤتمر الذي تنظمه وزارة التعليم العالي في المملكة ويشارك فيه ما يقارب من 400 جامعة مرموقة في العالم ومنها جامعات بريطانية هو شيء يسعدنا في بريطانيا.. وهذا المعرض مهم جداً لكل البريطانيين والجامعات البريطانية وخصوصاً للعلاقات الثقافية بين السعودية وبريطانيا وأن التعليم العالي والتعاون فيه شيء مهم جداً للشعوب وعلاقات الشعوب مع بعضها البعض.
وأكد معاليه بأن هناك 16 ألف طالب وطالبة يدرسون في الجامعات البريطانية وأن هناك تعاون وعلاقات بين الجامعات السعودية والبريطانية ولاشك بأن وجود السفارة والمجلس الثقافي البريطاني وقسم التأشيرات في هذا المعرض هو تأكيد على رغبتنا بأن يكون هناك إقبال وتعاون وأن نذلل أي مصاعب توجه الطلاب طالبي الدراسة في بريطانيا ممتدحاً هذا التنظيم وهذا المعرض.
د. العثمان
وقال معالي د. عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود لاشك بأننا في هذا الوطن الكبير نشعر بالفخر والاعتزاز لوجود مثل هذه الجامعات العالمية المرموقة بيننا ومع جامعاتنا السعودية لعرض ما لديهم من تجارب وخبرات وإبداء التعاون وهذا يدل على أن هذه البلاد تسير قدماً نحو التطور والبناء ولاشك بأن وجود هذه الجامعات العالمية سيكون له تأثير إيجابي على منظومة التعليم العالي في المملكة وأفضل وسيلة لتطوير التعليم العالي هو التحالف مع الجامعات العالمية المرموقة.
تصريح أبا الخيل
وقال معالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية د. سليمان بن عبد الله أبا الخيل في تصريح خاص للجزيرة: إن الإنسان يسر ويفخر بما رأيناه في هذا المعرض من تواجد أكثر من 400 جامعة عالمية ومحلية وبلاشك المعرض والمؤتمر ناجح بوجود هؤلاء الأكاديميين من مختلف دول العالم وهي خطوة تسجل بالتقدير لوزارة التعليم العالي ولن نرى نتائجها اليوم.. بل سوف نراها في المستقبل وعلى أبناء هذه البلاد.
وأكد معاليه بأن المملكة وبقيادتها حريصة على دعم ومساندة ومؤازرة ما يخدم التعليم في بلادنا وما يمكن أبناء هذه البلاد من النهوض ببلدهم ويصبحوا درعاً واقياً لهذا الوطن وسوف يعود بالنفع والفائدة على جامعاتنا السعودية.