|
الجنادرية - سعود الهذلي / تصوير - فارس الشايع:
اكتظت أجنحة وأقسام بيت الخير الذي يمثل المنطقة الشرقية في مهرجان الجنادرية 26 بالعائلات في أول يوم فتحت أبواب المهرجان لاستقبالهم.وقد تجاوز عدد الزوار من العائلات 15 ألف عائلة في اليوم الأول ليصبح عدد الزوار لبيت الخير منذ تدشينه 50 ألف زائر، واستطاع بيت الخير استقطاب إعداد كبيرة من العائلات الذين تجولوا في أروقة البيت وامضوا فيه أكثر من 3 ساعات مستمتعين بالتنوع والتصاميم المعمارية والمعلومات والمعارف الفنية التي احتواها البيت.وكانت البيئات المتنوعة بين الزراعية والصحراوية والبحرية محل اهتمام العائلات حيث بدو ببيت الشعر وشاهدوا ما كانت عليه البيئة الصحراوية والتحديات التي واجهت المواطن السعودي وأبناء البادية.بينما كانت النخيل وزراعة الأرز الحساوي وطرق الري فرصة لالتقاط الأنفاس والاستمتاع بالبيئة الزراعية والبئر ومشاهدات أنواع النخيل الباسقات ولم تغفل العائلات فرصة التعرف على سوق القيصرية الأثري وما احتواه من مهن وحرف متنوعة بينما كان مسجد جواثا الأثري محل دهشة الزوار الذين تعرفوا عليه على ارض الواقع لأول مرة.
كما امتلأت أزقة الفريج وغرف البيت التقليدي بالعائلات الذين حرصوا على الدخول في كل أجزائه والتعرف على نمط المعيشة مبدين إعجابهم بالبيت وغرفه المتجاورة.أما غرفة العروس فكانت هي الأبرز في البيت ومحل اهتمام العائلات الذين تفحصوا كل أجزائها. كما تعرفت العائلات على عدد من المشاريع المشاركة ضمن جناح صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير ودخل العائلات بيت البيعة تعلوهم علامات الاندهاش من تصميمه الفريد ومعناه التاريخي العظيم والذي بايع فيه أهالي الأحساء جلالة الملك عبدالعزيز المؤسس على السمع والطاعة.وكانت مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد محل اهتمام الزوار الذي اطلعوا على تلك المبادرات وأهدافها والنتائج الايجابية التي كانت نتاج هذه المبادرات الكريمة. كما تجول الزوار على أجنحة الأجهزة الحكومية المشاركة من المنطقة الشرقية كجناح جامعة الأمير محمد بن فهد ومشروع الإسكان الميسر وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وميناء الملك عبدالعزيز وأمانة المنطقة الشرقية وقصة اكتشاف النفط وبئر الخير رقم 7 .وتناولت العائلات الشاي والقهوة وما تقدمه القهوة الشعبية والخبز الأحمر وسط استمتاعهم بالعروض الشعبية والفلكلورات المتنوعة، ووقفت العائلات ساعات طوال أمام البيئة البحرية وتعرفوا على مكونات المركب الشراعي وطرق صيد السمك بواسطة الشبك وختموا زيارتهم بالاطلاع على جناح جسر الملك فهد الذي يعد احد المعالم الحضارية بالمنطقة الشرقية.