الأفلاج - ناصرالفرشان

تمنى منسوبي الحراسات الأمنية بمستشفى الأفلاج العام (مشرفون وحراس أمن) عبر (الجزيرة) على معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، بالتدخل العاجل لحل معاناتهم المالية مع الشركة الطبية المشغلة للمستشفى، والتي تتمثل في عدم زيادة رواتبهم الشهرية حسب بنود العقد الجديد الموقع عليه بين الوزارة والشركة منذ نهاية الشهر السابع من العام الميلادي الفائت2010م.

وقد تحدثوا عن مشكلتهم خلال زيارة لمكتب (الجزيرة)، وشرح مشرفو الأمن محمد الحويطي، وسعد عبدالكريم، ومحمد الجمعة، ومجموعة من الحراس معاناتهم، وطلبوا نقلها لمسؤلي الوزارة بعد أن تقطعت بهم السبل في حلها مع مشرف الموقع بالمستشفى، كما خاطبوا مدير مستشفى الأفلاج والمساعد للتشغيل والصيانة للشركة المشغلة ومطالبتهم بتنفيذ ماورد في العقد الجديد بشأن الرواتب.

وأوضحوا أن ما يصرف لهم حاليا لا يمثل الحد الأدنى من الصرف على أسرهم والإنفاق على أبنائهم في ظل أرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وقالوا: «رواتبنا الحالية لا تتجاوز (1365) ريالاً للمشرف و(1092) ريالاً لحارس الأمن، في حين يتضمن العقد الجديد رفع راتب المشرف إلى (3000) ريال وحارس الأمن إلى (2500) ريال - تحتفظ الجريدة بنسخة منه- كما تحتفظ بجميع مكاتباتهم مع الشركة ومكتب العمل. وأكدوا أنهم تقدموا بشكوى لمكتب العمل في الأفلاج ولم يحضر مندوب الشركة للجلسة، حتى هذه اللحظة، وقد أثنوا على مدير مستشفى الأفلاج عبدالله الحيدري، على دعمه لمطالبهم من خلال المكاتبات للشركة، وقالوا إن المكاتبات لم تجد التجاوب من قبل المدير المالي للشركة الذي لم نجد منه إلا الوعود المتكررة والتي لم تنفذ على أرض الواقع».