الجوف - أحمد الحجاج:
تعتبر دومة الجندل من أهم وأقدم مدن المملكة, والغنية بالآثار السياحية وتشتهر بعذوبة مياهها وكثرة نخيلها, إلا أنها تفتقد لوجود مداخل تجميلية ترمز عن قدمها وآثارها التاريخية العريقة. عدد من الأهالي طالبوا بضرورة وضع مجسمات جمالية بمدخلي دومة الجندل الغربي والجنوبي ترمز عن آثارها الشهيرة كقلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب, وهناك من اعتبر أن المجسمات ضرورية ووسيلة للتحسين, حيث تحدث المواطن ناصر الرويلي عن ذلك مبيناً مدى أهمية وضع مجسمات بمداخل المدينة, لكونها تضفي شكلاً جمالياً وتقدم صورة رمزية عن آثار مدينة دومة الجندل العريقة.