كتبت - شيخه القحيز
تظهر اللوحة المنشورة ضمن هذه المادة إبداع وذوق الموهوبة شيماء الدليجان ذات الحس المرهف، تعبر عن مشاعر قد لا تظهر على الواقع بالسبل المعهودة التي يمتلكها بقية البشر كونها تعاني من إعاقة شديدة من بينها النطق السليم ومع أنها تقترب من العشرين من عمرها إلا أنها لم تجد من يحتويها من المدارس، فهي حبيسة المنزل صديقة الورق والألوان تبثهما همومها وتحقق فيهما شيئا من أحلامها وطموحها ترسم خيالاتها ونظرتها للحياة رغم صعوبة حركتها وعدم تحكمها في عضلاتها، ومع ذلك تجيد تصوير الإحساس في اللوحة.