نيويورك - أ ف ب
تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع الأربعاء قراراً يجدد لمدة عشر سنوات أحكام قرارات سابقة تمنع نشر أسلحة الدمار الشامل واستعمالها من قِبل مجموعات إرهابية. والقرار هو الرابع منذ القرارات التي صدرت بالموضوع نفسه في 2004 و2006 و2008م. ويجدد القرار «التأكيد على أن نشر أسلحة نووية وكيميائية أو بيولوجية، وكذلك صواريخ تحمل رؤوساً نووية، يُشكِّل تهديداً للسلام والأمن الدوليين». وأعرب أعضاء مجلس الأمن في القرار عن «قلقهم العميق حيال تهديد الإرهاب وخطر حصول مجموعات غير حكومية على أسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية وصواريخ حاملة لرؤوس نووية أو تطوير هذه الأسلحة». وأشاروا إلى «الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول تطبيقاً للقوانين الدولية من أجل التصدي لتهريب هذه الأسلحة من قِبل عناصر غير حكومية». وشددوا على «الحاجة الملحة لتعزيز تنسيق الجهود على المستويات الوطنية والإقليمية والمناطقية والدولية من أجل تعزيز رد شامل على التحدي الجدي وعلى تهديد السلام والأمن الدوليين الذي يمثله نشر أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الحاملة للرؤوس النووية». ودعا مجلس الأمن «الدول إلى العمل معاً بشكل عاجل من أجل الحؤول دون حصول أعمال إرهابية نووية». وتقرر تشكيل مجموعة خبراء لمراقبة تطبيق القرار.