إسلام أباد - وكالات
اتهم أكبر قائد عسكري أمريكي خلال رحلة إلى إسلام أباد المخابرات الباكستانية بالإبقاء على علاقات مع متطرفين يستهدفون القوات الأمريكية في أفغانستان المجاورة.
ولم تكن تصريحات الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي والتي أدلى بها الأربعاء أول تصريحات لمسؤول أمريكي تشير بأصابع بالاتهام إلى المخابرات الباكستانية وصلتها المزعومة بشبكة حقاني.
لكن تصريحاته القوية والمتكررة للإعلام الباكستاني بخصوص تلك الروابط تشير إلى أن واشنطن لن تتراجع عن مطالبة باكستان باتخاذ موقف أكثر صرامة من شبكة حقاني حتى في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية مع إسلام أباد.
وقال مولن لصحيفة (دون) الباكستانية اليومية في إحدى ثلاث مقابلات أُجريت معه «من المعروف جيداً أن المخابرات الباكستانية تربطها علاقة قديمة بشبكة حقاني».
وأضاف: «حقاني يدعم ويموِّل ويدرب المقاتلين الذين يقتلون الأمريكيين ويقتلون شركاءنا في الائتلاف. ولدي التزام مقدس ببذل كل ما في وسعي للتأكد من عدم حدوث ذلك».
ويشتبه منذ فترة طويلة في أن المخابرات الباكستانية تبقي على علاقات أقامتها مع شبكة حقاني خلال الثمانينيات عندما كان جلال الدين حقاني قائداً ميدانياً مرهوب الجانب في مواجهة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان.
ورفض مسؤول كبير في المخابرات الباكستانية أي تلميح بالتواطؤ.
وقال إن باكستان هاجمت مواقع حقاني وداهمت مساجده. ومضى يقول: «حالياً نحن لا نهاجمه لأننا مشتبكون مع جماعة أخرى هي حركة طالبان باكستان».
