الجزائر - محمود أبو بكر
أيدت الولايات المتحدة الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في خطابه يوم 15 أبريل الجاري، مؤكدة أنها «تمثل خطوة هامة تقود الجزائر إلى الأمام». وحسب وكالة الأنباء الجزائرية التي نقلت عن مسؤول سامٍ في وزارة الخارجية الأمريكية قوله ‹›ننوه بالإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة والتي تمثل خطوة هامة إلى الأمام بالنسبة للجزائر ولشعبها››. وجاء رد فعل الخارجية الأمريكية، بشأن خطاب الرئيس بوتفليقة الذي أعلن فيه عن تعديل دستوري وقانون جديد للانتخابات وقانون عضوي من أجل تمثيل أمثل للنساء في المجالس المنتخبة، ومراجعة القانون حول الأحزاب وقانون جديد حول الإعلام يضم رفع التجريم عن جنح الصحافة. وأكد المسؤول بالخارجية الأمريكية، فيما يتعلق بمحتوى هذه الإصلاحات أن ‹›الإجراءات المقترحة واسعة النطاق وأنها تستجيب للعديد من الانشغالات الشرعية للمواطنين الجزائريين››. غير أن المسؤول الأمريكي شدد في هذا السياق »ننتظر التنفيذ الفعلي لهذه الإصلاحات من طرف الحكومة الجزائرية وسنتابع عن كثب انعكاساتها على الوضع في الجزائر وفي المنطقة››.