لبنان - خاص بـ»الجزيرة»:
أكد سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني أن حرص المملكة العربية السعودية ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على الدعوة لملتقى أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم وتكريمهم هو من جلائل الأعمال التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة القرآن الكريم وخدمة الإسلام والمسلمين. وأشاد سماحة مفتى لبنان - في تصريح له بمناسبة تنظيم المجمع للملتقى- بجهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في خدمة كتاب الله ، ووصف هذا العمل الإسلامي بأنه دور ريادي فريد في العالم في طباعة المصحف الشريف، وترجمة معانيه إلى سائر لغات العالم، وأنه عمل غير مسبوق من قبل، مشيراً إلى أن الخط هو لسان اليد، كما قال سيدنا ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في حديثه الشريف : (حسنوا أصواتكم بالقرآن) وفي رواية : (حسنوا القرآن بأصواتكم) ، كذلك تحسين خط المصحف الشريف أمر مطلوب فجمال الخط له تأثير في النفس والقلب كجمال الصوت.
ودعا سماحته الله - تعالى - أن يجزي المملكة العربية السعودية، وملكها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وملوكها السابقين، وحكومتها على كل ما بذلوه ويبذلونه لخدمة كتاب الله تعالى، ولنهضة وخدمة الإسلام والمسلمين في العالم.