|
الجوف -محمد الرويلي
رغم موافقة وتوجيهات المسؤولين بوزارة الدفاع والطيران على نقل المصاب رافع مونس الرويلي الموظف بمكتب التربية والتعليم بصوير بعد تعرضه لحادث انقلاب بسيارته أسفر عن كسر بالظهر( بالفقرة الفضية الثانية)، فلا يزال ينتظر منذ عدة أيام قدوم طائرة الإخلاء الطبي.
ويقول المتابعون للحالة أنهم تلقوا اتصالا من المعنيين بوزارة الدفاع والطيران وأكدوا أن الطائرة ستصل إلى مطار الجوف الساعة الحادية عشرة صباحاً، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث، وعند معاودة الاتصال بهم أخبرونا بأنه تم طلب طائرة أكبر من جدة لوجود مريض آخر سيتم نقله، وانتظرنا رحلة الخامسة ثم العاشرة ليلاً ومازال التأجيل مستمراً بحجة سوء الأحوال الجوية، علما أن مطار الجوف لم يلغ أياً من رحلاته الجوية القادمة من الرياض وجميعها حطت على أرض المطار.
وكان قد تم نقل الرويلي إلى مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري وبسبب تعطل الأشعة المقطعية بالمستشفى وكذلك في مستشفى النساء والولادة بالجوف، تم نقله لمستشفى دومة الجندل الذي يبعد 100 كم ذهاباً وأياباً، ثم دخل رافع في غيبوبة كاملة. وقد ناشد ذوو المصاب المسؤولين بعدد من البرقيات مطالبين بسرعة نقله إلى المستشفيات المتخصصة بالرياض، وقد حصلوا بالفعل على الموافقة وتأمين سرير للمريض بمدينة الملك سعود الطبية.
يذكر أن مرافقا للرويلي توفي على الفور. ويعتبر الطريق الذي وقع فيه الحادث( طريق/ هدبان اللقائط الزراعي) بمثابة مصيدة للأرواح حيث راح ضحيته عشرات الأشخاص هذا العام فقط.