رد عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني نائب الرئيس للشؤون العامة بالشركة على المقال الذي نشر في العدد 14043 من صحيفة الجزيرة بعنوان: «ما زال ضايعاً بين وزارة النقل وشركة الكهرباء، متى ينجز ازدواج طريق الزلفي - القصيم». المشار فيه إلى وجود شبكات كهرباء جهد 132 ك ف و33 ك ف تعترض تنفيذ مشروع ازدواج طريق الزلفي - القصيم بطول 30كم.وقال إن الشركة السعودية للكهرباء طلبت من المكتب الاستشاري للمشروع تزويدها بمخططات توضيحية ونهائية للمشروع حتى تتمكن الشركة من إعداد دراسة لكامل المشروع إلا أن عدم وجود مسار نهائي واضح هو السبب الرئيس لإعاقة إعداد المخططات والدراسات النهائية لترحيل شبكة نقل الطاقة الكهربائية من قبل الشركة بعد أن تكرر تعديل المسار أثناء إعداد الدراسات من قبل المكتب الاستشاري. ونظراً لعدم جاهزية هذه المخططات فقد تمت تجزئة المشروع وتم إعداد دراسة من قبل الشركة لمسافة 10 كيلومترات وذلك على مرحلتين بالاتفاق مع المكتب الاستشاري والمقاول المنفذ وتم إعداد مقايستين لهذا الجزء من المشروع.وأضاف نائب الشؤون العامة أن الشركة سلمت المقايستين لمقاول الشركة المنفذ لترحيل الأعمدة بعد أن تم الارتباط المالي من قبل وزارة النقل. ونظراً لما يمثله العمل في الموقع من خطورة وعدم وجود طريق ممهد للوصول للشبكات التي تم الردم عليها تم توجيه خطاب لمقاول الوزارة بإيقاف العمل بالقرب من الشبكات حتى يتم إنشاء طريق لتمكين آليات ومعدات الشركة للوصول لمسار الأعمدة.وأكد حرص الشركة على التنسيق التام مع جميع الجهات المختصة وأنها لا تقف حجر عثرة في طريق تنفيذ أي مشروع.