إعداد: فواز أبو نيان
خصصت مجلة الأدب الإسلامي عددها الأخير عن الدكتور حسين علي محمد الأديب المتواضع رحمه الله.. وكتب رئيس التحرير يقول: لن أنسى أبداً دخوله علي في مطلع العام فقد فوجئت بهزاله الشديد وبوجهه البالغ الشحوب وأدركت أن ذلك نذير انتصار المرض الذي كان يكابده ويدافعه منذ سنين.. ومع ذلك لم يترك دأبه ولم يخفف من جهوده في التدريس والتأليف.
وكتبت ابنته الدكتورة سامية تقول:
لفرط حرصه على طلابه أصرّ في عامه الأخير على عدم العودة إلى مصر إلا بانتهاء العام الدراسي ليتمكن من إنهاء رسالات طلابه جميعاً قبل العودة وكأن هاجساً داخلياً بدنو الأجل يحركه.
وكتب وديع فلسطين يقول:
فجيعتي في الدكتور حسين علي محمد فجيعة شخصية قبل أن تكون فجيعة عامة فلم ألتقِ به في حياتي إلا مرتين، مرة عندما تفضل بزيارتي في منزلي، ومرة عندما التقيت به مصادفة في رابطة الأدب الحديث.
وقال: ياحسين: لقد خالفت الناموس المرعي في حياتنا وهو الاقتراب ممن ترجى وفادتهم ويخطب ودهم، وجعلت همك أن تبشر بأديب تواضعت حظوظه.