في صفحة «إبداع» الثانية وعبر أوراق الثقافة نسعى مرة أخرى إلى أن نطل على القارئ من جديد لنذكر بأن هناك من هم في الطرف الآخر من معادلة الإبداع وهم الجيل الجديد من كتاب القصة ومبدعي الشعر ومن يحملون شعلة كتابة النص الإبداعي المفتوح الذي تستشعر من خلاله فكرة الإبداع الجديد.

ورغبة من الثقافية أن تمتزج هذه العطاءات بعضها ببعض وأن تشترك الأسماء بكل صيغها وتكويناتها مع ما حولها من عطاءات جديدة ليكتمل البناء في قامات إبداعية معروفة ولها حضورها الكبير وأسماء تشق طريقها نحو التميز.

فهذه الأسماء الجديدة تحضر إلى المشهد بقوة وتسهم في بناء مفردة الإبداع بشكل مذهل وقد يستحيل لتنوعها ولكثرتها أن نحصي الأسماء الفاعلة في هذا الشأن الجمالي الخلاق.

فيجدر بنا إزاء أمر كهذا أن نشير على سبيل المثال لا الحصر إلى إضمامة البهاء من المشاركين في صفحة «إبداع» على نحو: عبدالله وافيه وسعد الميموني وأمل القضيبي وأماني السليمي وسيف الجهني ونورة العقيل ووليد المحيميد وعبدالله الحربي وعائشة الصرعاوي وسعد الرحيل ونادية الفواز وحسن الشحرة ونوير العتيبي وملاذ الراشد وآخرين..

الأمل يتجدد ونحن نخطو هذه الخطوات التي نطمح فيها أن تتجاور إبداعات الكتاب الكبار مع إنثيالات الشعر والقصة والنص المفتوح لإضمامة من هؤلاء المبدعين الرائعين من الجيل الجديد، فالمقام يتسع للجميع.

فنتأمل من صفحة «إبداع» أن تكون للجميع، وأن تكون جسرا نحو التواصل مع الآخر ونافذة من نوافذ الإبداع الذي ينتظره الكثير من هؤلاء الذين نثق بعطائهم ونسعد بحضورهم ونتلمس العذر لمن لم يشاركنا في إثراء هذا المشهد الأسبوعي المتميز عبر صفحات الثقافية التي تسعد بالجميع.. قراء ومبدعين.