صدر كتاب الرسوم الصخرية في سلسلة جبال ثهلان بالدوادمي.. ضمن إصدارات دارة الملك عبد العزيز.
الكتاب من تأليف أ. نايف القنور.. وجاء في 414 صفحة من القطع الكبير.. وهو يدرس الرسوم الصخرية في سلسلة جبال ثهلان التي تبعد 330 كيلو غرب مدينة الرياض ويركز على تسعة مواقع للرسوم الصخرية التي مرت في مراحل زمنية طويلة ومتعاقبة وتحوي 43 لوحة بينت جانباً من التحولات في البيئة الطبيعية التي أثرت في تنوع السلالات الحيوانية والموارد المعيشية مع تقديم تفسيرات جديدة لبعض الظواهر في الرسوم الصخرية التي سبق أن درسها عدد من الباحثين.
وقد ضم الكتاب جداول إحصائية للأشكال الآدمية والحيوانية والهندسية والرموز التي ظهرت في اللوحات الأثرية إلى جانب خرائط توضيحية ولوحات للرسوم الصخرية التي درسها هذا الكتاب.
وجاء في المقدمة: ان الرسوم الصخرية المنتشرة على سلسلة جبال ثهلان توحي إلى وجود نشاط بشري ساد في المنطقة خلال مرحلة أو مراحل زمنية متباينة وبحكم أن الموقع لم يرد ذكره في المراجع الأثرية سواء كانت مسوحات أو تنقيبات فإن هذه الدراسة تسعى لفهم طبيعة تلك الرسوم الصخرية ومددها الزمنية وتوثيقها.