كوالالمبور - سيدني- د ب أ
حذر علماء بحار أستراليون من مغبة هيمنة القراصنة الصوماليين على ربع المحيط الهندي, بعد أن جعلوه منطقة محظورة, حسبما ذكر تقرير إخباري أسترالي أمس الخميس. وقالت منظمة الكومنوولث للبحوث العلمية والصناعية إن خدمات التنبؤ بحالة الطقس والخدمات الأخرى ذات الصلة بالأرصاد الجوية تتضرر بشكل كبير من القراصنة الذين يعملون في محيط ألفي كيلومتر من الساحل الصومالي. وقالت آن تريشر، العالمة بالمنظمة، لصحيفة «ذي سيدني مورنينج هيرالد» إن الوضع «خطير حقا هناك! لدينا سفن أبحاث مهددة وعلينا تأمينها». وأضافت أن العالم سيعاني كثيراً طالما ظل القراصنة يتمتعون بالحرية في البحار. وقالت: «ليس هناك حل طالماً ظل القراصنة يعملون في عرض البحر كما هو الحال الآن. إنه ربع المحيط الهندي». من جهة أخرى ذكر المكتب البحري الدولي أمس الخميس أن هجمات القرصنة على السفن زادت بنسبة تفوق 35 بالمائة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بالإضافة إلى تزايد حالات استخدام القراصنة للبنادق الآلية وقاذفات القنابل (آر بي جيه) والأسلحة الأخرى. وقال مركز مكافحة القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي الذي يتخذ من كوالالمبور مقراً له، في بيان إن هجمات القرصنة اعتباراً من كانون الثاني - يناير وحتى نهاية حزيران - يونيو بلغت 266 هجوماً، نفذ القراصنة الصوماليون منها ما يزيد على الستين بالمائة. وقال بوتنجال موكوندان مدير المكتب البحري الدولي: «خلال الأشهر الستة الأخيرة، هاجم القراصنة الصوماليون سفناً أكثر من الماضي وباتوا يميلون للمخاطرة أكثر».