رام الله - بلال أبو دقة
تقدمت واشنطن باقتراح إلى دول عربية وإسلامية، لعقد قمة أمريكية إسلامية مشتركة تتولى تسويق تسوية دولية للقضية الفلسطينية وتسوية الصراع العربي الإسرائيلي، مقابل إقرار عربي بيهودية إسرائيل وتوطين اللاجئين الفلسطينيين منذ 1948 بأراضي الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي ذات الوقت جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس «خلال استقباله السفير الإماراتي لدى السلطة الفلسطينية» موقف القيادة الفلسطينية المتمثل بخيار الذهاب إلى الأمم المتحدة لانتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، في حال فشل الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات على أساس المرجعيات الدولية.
ومن المقرر أن يقدم الرئيس محمود عباس تقريراً لـ لجنة المتابعة العربية الخاصة بعملية السلام في العاصمة القطرية الدوحة حول التحركات الفلسطينية خلال الفترة المقبلة فيما يتعلق بالذهاب إلى الأمم المتحدة، إلى جانب تقرير آخر سيقدمه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي حول تقييم الموقف الراهن من هذا التوجه، وذلك في أعقاب فشل اجتماع اللجنة الراعية للسلام قبل أيام بسبب رفض روسيا تبني اللجنة موقف يدعو إلى الاعتراف بـ يهودية إسرائيل.