|
لندن - طلال الحربي
زار صاحب السمو دوق كنت الأمير إدوارد حفيد الملك جورج الخامس وابن عم الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أمس معرض صور رحلة الأميرة أليس إلى المملكة العربية السعودية وذلك بمقر الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية في لندن والذي افتتحه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الثلاثاء الماضي، وأبدى الأمير ادوارد إعجابه بالصور والتي تمثل مرحلة مهمة في علاقات البلدين ومن شدة إعجابه حرص على مشاهدة الفيلم حتى نهايته والذي صورته الأميرة أليس لرحلتها وأبدى دوق كنت اهتماما بالتعرف على الصور المعروضة واستمع لشرحا عنها من الأستاذ فهد العبدالكريم مدير العلاقات الثقافية بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة وأشار دوق كنت خلال زيارته إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين وما شهدته المملكة العربية السعودية من تطور في فترة زمنية قصيرة وهذه الصور أكبر شاهد على تلك النقلة في السعودية وهي تمثل مرحلة مهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية واصفا الصور بالغير عادية والجذابة مشجعا الآخرين على زيارة المعرض. كما أشاد بالجهد الذي بذلته في ذلك الوقت الأميرة أليس في التقاط هذه الصور وفي نهاية الزيارة قدم مدير العلاقات الثقافية بمكتبة الملك عبدالعزيز كتابا يشمل الصور ونبذة عن الرحلة لدوق كنت ويقام المعرض بالتعاون بين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ويستمر إلى 21 رمضان، ويضم مجموعة من الصور التاريخية النادرة التي التقطتها عدسة كاميرا الأميرة أليس حفيدة الملكة فيكتوريا خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية في عام 1938م.
من ناحية أخرى بينت لـ(الجزيرة) الليدي أن غرينجر حفيدة الأميرة أليس أنها سمعت من جدتها الكثير عن هذه الرحلة، وقالت: لقد عشت مع جدتي الأميرة أليس وحدثتنا الأميرة أليس عن رحلتها وكم كانت معجبة ومنبهرة بمن التقتهم الملك عبدالعزيز أو أبنائه وبما لقيته من ترحيب وكما ترون من الصور فقد حرصت على التقاط أكبر عدد ممكن من الصور المختلفة تمثل مراحل الزيارة وتفاصيل دقيقة عن مظاهر الحياة في تلك الفترة مما يدل على سعادتها بتلك الزيارة كما حرصت على توثيق ذلك بمذكرات مكتوبة وفيلم تلفزيوني وأنا سعيدة أن أرى هذه الصور معروضة الآن وبإمكان الجميع الاطلاع عليها من قبل محبي التاريخ والثقافة أو المهتمين بعلاقات البلدين الصديقين.