|
الدمام - عبير الزهراني - سلمان الشثري
ما بين قلة الرواتب وانعدام الأمان الوظيفي، يعاني معلمو ومعلمات المدارس الأهلية من الظلم وعدم الإنصاف بإيقاف رواتبهم في الإجازات بالرغم من تحملهم نصاباً كاملاً في الحصص، وفي معمعة الحياة يتساءل الكثير منهم: كيف يتمكنون من توفير احتياجاتهم ونفقات الصيف والنفقات الأسرية والمناسبات الاجتماعية والقروض البنكية التي التزم البعض بإيفائها كل شهر.
المعلمون والمعلمات ناشدوا وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله إيجاد مخرج لمعاناتهم، مطالبين الوزارة بالنظر في تحسين أوضاع التعليم الأهلي ومعلمي ومعلمات القطاع الخاص والنظر في أحوالهم المتمثلة في الأمان الوظيفي، كما طالبوا بضرورة وضع ضوابط لكل ما يتعلق برواتب معلمي ومعلمات المدارس الأهلية ويتم تفعيلها بإشراف مباشر من الوزارة، بالإضافة إلى إيجاد حوافز وعلاوة سنوية حالهم في ذلك حال معلمي ومعلمات القطاع الحكومي.
إلى ذلك أوضح الدكتور أحمد آل مفرح عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة التعليمية في المجلس، أن القرار الملكي الكريم الذي تم بموجبه رفع رواتب المعلمين والمعلمات من ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف ريال بالإضافة إلى بدل النقل 600 ريال على أن يدفع صندوق تنمية الموارد البشرية 50% من ذلك، وزيدت السنوات من سنتين إلى خمس سنوات سيؤدي إلى حل جذري لهذه الإشكالية.
"طالع محليات"