حكت الحمامة! بين البيُوت البائسة، وخلف ضباب تعتليه الشمس، رصَفتُ الحُزن مُتسَللًا صَوب قلبي المُتيم بهديلها.. دققت النظر بها هذا الصَباح، قبل أن ألمح الشوارع خاليةَ الوفاضْ , وقطيع الغنم نشطُ السَير, ولثغة الشحرور المُريبة، وخوار البقر وتناغم سرب الطيُور.. ما
...>>>... |