عزيزتي الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لقد اطلعتُ على الخبر المنشور في جريدة الجزيرة عدد: 14168 حول السيارة التي انطلقت بسرعة بلغت 210كم في الساعة، ولم تُجْدِ محاولات سائقها المتكررة في تخفيض سرعتها أو إيقافها، وظلت على هذه الحال من السير بتلك السرعة العالية حتى نفاد وقودها. نحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة قائد المركبة ومن معه، ونتقدم بالشكر الجزيل لرجال أمننا الذين قاموا بواجبهم على أكمل وجه وإخلاص في العمل واستعداد تام لمثل هذه المواقف الصعبة؛ فلولا الله - سبحانه وتعالى - ثم رجال الأمن لحدثت كارثة تمضي السنون والناس تتذكرها؛ لذا لا بد من تكريمهم والإشادة بهم.
.. وبعد:
إن ما يلفت الانتباه أن كثيراً من الشركات المنتجة للسيارات تتوالى إعلاناتها وتحذيراتها من بعض الأعطال في السيارات التي تنتجها، وتدعو إلى استرجاعها لإصلاحها، بينما لا نجد مثل هذه التحذيرات ومثل هذه الحملات الإعلامية المكثفة لدى وكلاء هذه السيارات في بلادنا! فهل يا ترى السيارات التي تُباع عندنا تختلف عن السيارات التي تُباع في الخارج؟ أم ماذا؟!!
وختاماً: على الجهات المعنية التعامل مع وكلاء السيارات في بلادنا بحزم؛ فالتهاون قد يفضي إلى عواقب سيئة.
محمد بن فيصل الفيصل - المجمعة