|
كتب - سلمان الغفيص
اختلفت الآراء وتشعبت الأحاديث في كافة المجالس الرياضية ما بين مؤيد ومعارض حول بقاء المحترف السويدي في صفوف فريق الهلال ويلهامسون لموسم رابع في ظل المستويات المتواضعة خلال الموسم الماضي بعكس ما كان عليه في بداية مشواره مع الكتيبة الزرقاء، ليأتي قرار رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي قدم درساً بالمجان لبقية الأندية لتحذو حذوه في عالم الاحتراف الرياضي بعد منح مدرب الفريق الألماني توماس دول كافة الصلاحيات في حسم بقاء السويدي من عدمه، بعيداً عن فرض الآراء واستغلال السلطة الممنوحة لرئيس النادي في إبقاء وإبعاد من يريد، تلك الخطوة المميزة من شبيه الريح تأتي كامتداد للعمل الاحترافي الذي سار وفقه إبان تربعه على دفة الرئاسة الهلالية حتى الوقت الحالي مع رغبته في البقاء لمواسم قادمة نظير الحفاوة والرضا التي يحظى بها سموه من قبل كافة الأطياف الهلالية، تلك الاحترافية في العمل داخل المنظومة الرياضية التي تعزز من ارتفاع أسهم نجاح الكادر الإداري كما حدث مع نادي الهلال في وضع القائد المحنك سامي الجابر في إدارة الفريق الأول واختفائها تماما في العديد من رؤساء الأندية عبر عمل يطغى عليه جانب حب الذات والعمل الفردي بعيداً عن الاحترافية والاسترشاد بآراء أهل الخبرة في المجال الرياضي حتى اتضح لتلك الأندية تحقيق الأهداف والنجاحات يحتاج للاستعانة بذوي الشأن والخبرة كما حدث مع ناديي النصر والشباب بعد تعاقد الأول مع المنسق الفني علي كميخ وتعاقد الآخر مع الدكتور عبدالعزيز الخالد مديراً عاماً للفريق الأول، تلك الخطوة من قبل الناديين أكدت فيما لا يدع مجالاً للشك تميز نادي الهلال حتى بات قدوة لبقية الأندية الأخرى في اتخاذ قراراتها والسير في إدارة أنديتها.