يعني البعير ليس لي والمشعاب أي العصا التي قد تشعب رأسها من الشجرة أي لم أخسر عليه شيئاً.. إذاً فإنني إذا قسوت على هذا الجمل وسقته سوقاً عنيفاً فإنني لا أخسر شيئاً والمشعاب إذا انكسر عوضته من شجرة ثانية والجمل إذا ضعف أو مات فالذي سيخسره الجمال لا أنا..
وهذا يضرب مثلاً لمن يستعمل ما تحت يده بلا مبالاة لأنه لم يخسر عليه شيئاً.. ولن يخسر شيئاً إذا هلك أو تضرر.
الأمثال الشعبية في قلب جزيرة العرب تأليف عبد الكريم الجهيمان الجزء الثاني