|
الرين – مبارك الجليغم
عبَّر رئيس وأهالي مركز الرين عن حزنهم العميق لوفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وفي البداية قال رئيس المركز محمد الثاقب: تلقينا نبأ وفاة الأمير سلطان، بحزن عميق، فبموته خسرت الأمة رمزًا من رموز العطاء أفنى عمره في خدمة دينه ثم وطنه، وكانت حياته حافلة بالخير.
وأضاف: «إننا نعزي أنفسنا وقيادتنا في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.
كما تحدث قاضي محكمة الرين فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجهني، فقال: إن المصاب جلل والخبر مؤلم مع إيماننا الشديد بسنَّة الله في الأرض وفقد رجل بهامة ومقام الأمير سلطان، رحمه الله رزية وذهابه مصيبة، وموته ثلمة، فهو صاحب الأيادي البيضاء في أعمال البر وإننا نبتهل إلى الله أن يسكنه في عليين ويخلفه في عقبة وأن يجبر كسرنا، إنه جواد كبير.
كما تحدث رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالرين الشيخ سعيد بن بجاد فقال: تلقينا ببالغ الحزن والأسى مع الرضاء بقضاء الله وقدره خبر وفاة سمو ولي العهد، وإننا لنرفع أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي، ونسأل الله برحمته وفضله أن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما قدم من خدمة للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته يوم القيامة وأن يجعل قبرة روضة من رياض الجنة.
وقال رئيس بلدية الرين المهندس سالم المطيري: إن اللسان ليعجز عن وصف خصال ومكارم الأمير سلطان، ووقفاته الإنسانية التي يشهد بها القاصي والداني فقد ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء والسخاء واقترن اسمه بالخير فهو سلطان الخير، وسلطان العطاء طيلة حياته، وامتدت مكارمه ووقفاته الإنسانية لتشمل شتّى أرجاء المعمورة، وسيجد ما قدم من سبل الخير أمامه بإذن الله تعالى.
كما تحدث مدير مكتب الأوقاف والمساجد بالرين ذيب بن سفران، فقال: إننا نشاطر قادتنا وشعبنا الحزن في فقيدنا جميعًا صاحب الوقفات المشرفة، وصاحب الأيادي البيضاء في عتق الرقاب وإيواء اليتامى والمساكين والمحتاجين، وسيبقى حبه خالدًا في قلوبنا، حتى وإن غاب جسده عنا.