مكة المكرمة/ سليمان علي وهيب
قال المطوف عبداللطيف عزيز الرحمن رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 28 بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا: إن العالم فقد شخصية إسلامية تاريخية بارزة فلم يكن الأمير سلطان، مسئولاً عادياً، إنما كان رحمه الله، بكل تأكيد رجل دولة قضى سنوات عمره في خدمة دينه ووطنه وشعبه، وتمكن من خلال إدارته لوزارة كبيرة مثل الدفاع أن يرتقي بها إلى مصاف الوزارات على مستوى العالم، كما استطاع أن يدعم ويعزز قضايا ومصالح العالم الإسلامي، حيث قدم ـ يرحمه الله ـ الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية على جميع المستويات، إن ما قدمه الأمير سلطان ، ـ رحمه الله ـ من أعمال جليلة يسجلها التاريخ له بمداد من ذهب وسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته و أن يتقبله قبولا حسنا، وأن يجعل ما قدمه في موازين أعماله ورفع تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة.
وسأل عزيز الرحمن ، الله سبحانه أن يغفر للأمير سلطان، ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.