|
البكيرية ـ حمود المطيري
أعرب عدد من الأهالي والمسئولين بمحافظة البكيرية عن شعورهم بالحزن العميق والأسى البالغ ، لدى سماعهم خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وذكر الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس لجنة أهالي محافظة البكيرية، أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وضع بصماته على جميع المستويات وسجله حافل بالإنجازات الكبيرة على صعيد الاقتصاد الوطني ، واهتمامه بالقطاع الخاص والأعمال الانسانية والخيرية متعدد ولا يحصى سواء ما كان منها في داخل المملكة أو خارجها.
ويشير الشيخ محمد العلي السويلم رجل الأعمال والوجيه المعروف إلى أن الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ كان شخصية محبوبة وكانت ابتسامته تزرع الأمل والتفاؤل في نفوس الجميع.
وأضاف : إن الأمير سلطان كان معروفا بحرصه على رفاهية الشعب والمواطن، وسجله حافل بأعمال الخير والإنسانية، وجميع مناطق المملكة تشهد له بأعمال ومشاريع إنسانية وتطوعية اجتماعية، ويشهد بها القاصي والداني وهذا يجسد دائما نشر مبادئ المعرفة والعلم.وبيّن السويلم أن فقد الأمير سلطان خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية، وندعو له بالرحمة والمغفرة «إنا لله وإنا إليه راجعون».
وقال الأستاذ ناصر بن حمود أبا الخيل ، عضو لجنة أهالي البكيرية على أن العالم فقد شخصية إسلامية تاريخية بارزة ولم يكن الأمير سلطان، مسئولاً عادياً، وإنما كان رحمه الله، بكل تأكيد رجل دولة قضى سنوات عمره في خدمة دينه ووطنه وشعبه، وتمكن من خلال إدارته لوزارة كبيرة مثل الدفاع أن يرتقي بها إلى مصاف الوزارات على مستوى العالم، كما استطاع أن يدعم ويعزز قضايا ومصالح العالم الإسلامي، حيث قدم ـ يرحمه الله ـ الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية على جميع المستويات. وسأل الأحمدي، الله سبحانه أن يغفر للأمير سلطان، ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.
فقد ركن من أركان البلاد
من جانبه عبّر المهندس علي بن محمد السويلم نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية ، عن حزنه بفقدان ركن من أركان البلاد الغالية، ولي عهد خادم البيتين، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز. مشيراً إلى أنه تلقى النبأ بشعور الفاجعة، إلا أن إيمانه بالله جعله يتضرع بالدعاء بالمغفرة والرحمة، وأن يسكنه الفردوس الأعلى. مختتماً بأن سلطان الخير باقٍ في القلوب سلطان السياسة ويد العطاء؛ لما له من خيرات شملت أرجاء الوطن.
وقال محافظ البكيرية المكلف الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي ، إن هذا الخبر محزن جدًا وهو من أصعب الأخبار في الحياة التي تم فيها إعلان الديوان الملكي نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حيث فقدنا أمير الإنسانية صاحب الأيادي البيضاء على المواطنين داخل هذا الوطن وعلى عموم الناس خارج الوطن، فقد كان -رحمه الله- رجلاً سياسيًا شارك مع حكام المملكة في رسم وبناء سياسة حكيمة للدولة وأرسى قواعدها في سبيل تطور البلاد، ورقيها فرحم الله الأمير سلطان رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
خسارة لهذا البلد المعطاء
وقال وكيل محافظة البكيرية الأستاذ سليمان بن محمد السويلم ، لقد فجعنا ونحن نسمع خبر نعي الديوان الملكي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي توفي بعد معاناة مع المرض وكان -رحمه الله- رجلاً بشوشًا، قدم خدماته وتضحياته لهذا الوطن وأبنائه وأسهم في رسم قواعد الدولة وتطور البلاد وكانت له الأيادي البيضاء على المحتاجين وقدم لهم المساعدات في جميع المجالات وكان دائم الوقوف مع المعاقين ويستمع لمطالبهم ويسهم في حل مشكلاتهم. وهنا لا تتسع الكلمات لذكر مآثر الأمير سلطان فهي تحتاج إلى مجلدات.. فرحم الله أبا خالد.
من جانبه قال رئيس بلدية محافظة البكيرية المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الطريزاوي : إن وفاة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز، هي خسارة لهذا البلد المعطاء وللأمتين العربية والإسلامية، فهو رجل صاحب حنكة وسياسة عظيمة وأسهم -رحمه الله- في بناء البلاد ورقيها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة بفكره وتوجيهاته، حيث أسهم المغفور له مع خادم الحرمين الشريفين في بناء الوطن وتطوره ورقيه حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة ولها مكانة مرموقة بين الدول.
وقال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة البكيرية الأستاذ محمد بن سعود النصار: هذه الأيام فقدنا رجلاً عظيمًا، كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في رقي البلاد وتطورها، إنه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مودعًا وطنه ومواطنيه بأعمال جليلة يشهد لها التاريخ وحقق لأبناء شعب المملكة الرفعة والسداد وكانت له بصمات مع الشعب السعودي من خلال تبرعاته المستمرة ومساهماته في حل العديد من القضايا المهمة، فرحم الله فقيدنا الغالي.
شعور عميق بالحزن
كما عبَّر سليمان بن صالح القضيبي مدير عام شركة وسط القصيم للتجارة والمقاولات عن شعوره قائلاً: نرفع أحرّ التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية والأسرة المالكة كافة والشعب السعودي المخلص بفقيد المملكة العربية السعودية ولي عهد خادم الحرمين الشريفين، حيث تملكنا شعور عميق بالحزن لدى سماعنا نبأ وفاته - رحمه الله - الإنسان الأمير سلطان الخير. ولا يسعنا إلا أن نرفع الأكف له بالدعاء له بالرحمة، وأن يوسع له الله في مدخله، ويكرم نزله، إنه القادر على كل شيء. وقال مدير القطاع الصحي بمحافظة البكيرية الأستاذ خالد العنزي: إن الخبر فاجعة، حيث فقدنا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، فهو -رحمه الله- مدرسة في كل شيء ورجل العطاء والسخاء ورجل الإنسانية الذي ودعنا إلى جنة الخلد إن شاء الله، وترك آثار أعماله الصالحة التي عملها ومساعدة المحتاجين، فرحم الله سمو الأمير سلطان.
وأضاف محمد المحيسن مدير فرع المياه بمحافظة البكيرية: رحل سلطان الخير، وبقيت أعماله الصالحات. رحل وبقي بالقلوب شعور أسى. وفي الحقيقة الخبر كان فاجعة، ليس لي وحدي، ولكن للشعب السعودي والعربي والعالمي كافة. وكنت قبل فترة سمعت أن ولي العهد - يرحمه الله - قد شُفي من العارض الصحي الذي ألمَّ به، واليوم نتلقى النبأ بوفاته، أسكنه الله فسيح جناته. وأحرّ التعازي وأصدق المواساة للقيادة والشعب السعودي والعربي كافة بفقدان شخصية سعودية غالية على الجميع.