|
القريات-محمد البدري
عبر عدد من المواطنين بمحافظة القريات، عن مشاعرهم الحزينة بفقد فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد،( رحمه الله ). حيث قال حمود حمير البلعاسي، إن الكلمات والمشاعر تعجز حقيقة عن وصف مشاعرنا تجاه فقيد الوطن والأمة برحيل الأمير سلطان، سلطان الخير فقدنا واحد من أعظم من دعم الرسالة المحمدية فقدنا أبو الأيتام والمعاقين الذي مسح بقلبه الحاني رحمه الله الحزن عن الجميع.
وقال من قرية كاف، سعود الخميس، إن التاريخ سيظل شاهدا وحافظا لمواقف وإنجازات سلطان العطاء والإبداع رحمه الله، ولأننا مطمئنين بقضاء الله وقدره فلن نجزع بل نرفع أكف الضراعة لله وحده بأن يسكنك فسيح جناته، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين الصبر والسلوان والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم.
وأشار العقيد علي صالح العنزي، مدير الدفاع المدني بالقريات: أن المحبة التي ألقاها الله عز وجل في قلوب الكثيرين لسموه بأنها علامة خير وبشرى طيبة فالناس شهود الله في أرضه، فنحمد الله على أمره ونحمد الله على كل حال فالمصاب جلل والخطب أعظم من كلماتنا وبقلوبنا الصادقة ندعو الرحمن أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
ووصف علي فلاح الصقيري العنزي، بأن مصاب فقد سلطان الأمة جلل وخطب جسيم وفاجع أليم إذ فقدت الأمة الإسلامية والعربية شخصية محنكة وقائدا باذلا أسكن البسمة على وجوه الجميع، والبس الفقير ثوب العزة وإسهاماته يرحمه الله في كل صقع من أصقاع العالم رحمك الله ايها الوالد القائد سلطان الخير.
وقال الأستاذ فندي عبد الهادي: إن جهود الأمير سلطان بن عبد العزيز في مجالات الحياة كثيرة فقد أخذ بها نحو القمة حتى أصبح جميع سكان العالم من المهتمين بها يتنافسون عليها لما لها من قيمة عظيمة، وسجل يضاف للمشارك بها فما أكثر جوائزه العالمية لدعم الخير والتعليم والأمن والصحة. ربي يسكنك فسيح جناته.
وقال محمد الفقير: لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية والدولية واحدا من أعظم رجالاتها الذي كرس حياته لخدمة وطنه وأمته ورفع من شأنها فأسهم في مسيرة الخير والرخاء والاستقرار والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين. فعليك الرحمة.
ووصف محمد المذهن، بأن رحيل الفقيد سلطان بن عبد العزيز خسارة جسيمة للمملكة العربية السعودية التي أولى رحمه الله نهضتها وعزتها جل اهتمامه ورعايته وجهوده في دعم مسارات التكامل الذي تجلى من خلال مواقفه المشهودة وإيمانه الراسخ بوحدة الصف وتعزيز آليات التعاون في جميع المجالات. فبقلوب مؤمنة ومطمئنة نسأل العلي القدير أن يسكنك فسيح جناته.
أما الأستاذ مخلد الخميس، فقال: فقيد الأمة خسارة للعالم أجمع حيث سيترك سلطان الخير في العالم فراغا ملحوظا وسيفقده الأيتام والمعاقين والأرامل بل كل نفس على الأرض ستبكيه وتفقد ابتسامته. رحمك الله يا سلطان الحب والرحمة.
وقال مدير إدارة الأوقاف والمساجد بالقريات عبدالله نويفع العيادة : سيبقى سلطان الخير ذكرى خالدة في قلوبنا سلطان الخير فقيد الوطن، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسكن أبا خالد فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان.
وعبر معزي العتيبي، مدير مكتب العمل بالقريات عن مشاعره الحزينة بقوله: إن المواقف التي قدمها الفقيد الراحل ستبقى في ذاكرة التاريخ ذاكرة لا تنسى، ولا تمحى فأعماله جليلة شملت كل المجالات الحياتية فكل مواطن يبكيك يا سلطان الخير. رحمك الله وأسكنك جناته .
وقال ناصر الحزام: إني أتقدم بأحر التعازي القلبية إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بفقد سلطان بن عبد العزيز، واسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
ويقول نواف عرسان الأيدا، أمين عام غرفة القريات: إن لسلطان الخير والعطاء إسهامات كثيرة وجهود إنسانية وأعمال خيرية ستبقى شاهدة له وتبقى في ذاكرة التاريخ .أما الأستاذ سعود بن مطيل الوردة، فقال: رحمك الله أبا خالد وأسكنك فسيح جناته، أبا خالد لن ننسى مواقفك مع الشعب السعودي، وتأسيسك لكثير من اللجان والجمعيات الإنسانية لتقديم خدمة لأبناء شعبة وليبقى الوطن وأبنائه بخير . وقال الأستاذ سليمان بن محمد الكويليت : ان مواقفه يرحمه الله متعددة والخطب لا يسع من ما في صدورنا تجاه إنسان عظم معنى الإنسانية وعطوف على أبناء شعبه أسس الكثير من مجالات الخير مابين لجان وجمعيات خيرية وإنسانية ستبقى شامخة ومؤكدة لبصمات سلطان الخير.
وقال إسماعيل الحامد العيسى، من قرية عين الحواس: إنني ارفع اكف الضراعة أن يسكن فقيد الأمة سلطان بن عبد العزيز فسيح جناته، وإنني أقدم أصدق مشاعري القلبية بأحر التعازي لوالدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وقال مياح الفقير: بقلوب مؤمنة وصادقة ندعو الله عز وجل أن يرحم فقيدنا سلطان الخير الذي رسم لنا صور عظيمة من التضحيات والإبداعات التي نفتخر بها ونسير على ما خططه لنا يرحمه الله فمنجزاته كثيرة لمس من خلالها قلوب الملايين من أبناء العالم.