|
الجوف - محمد الحموان
لاشك أن رحيل صاحب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد قد ترك أثراً كبيراً في نفوس أبناء هذا الوطن، وترك ألماً كبيراً في قلوب الجميع، لأنه الأمير الإنسان، صاحب الأيادي البيضاء التي وصلت أياديه الخيرة إلى كافة بقاع العالم، وقد رصدت «الجزيرة» مشاعر بعض المسؤولين بمنطقة الجوف. حيث قال الدكتور نايف المعيقل، عضو المجلس البلدى لأمانة الجوف عميد كلية الصيدلة بالجامعة، لقد كان صباح السبت 24 من ذي القعدة 1432هـ، يوماً غير عادياً وحزيناً عند علمي بخبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد رحمه الله، وقال: برحيله الدنيا الفانية تفقد هذه البلاد وأهلها رجلاً مهماً في تاريخها الحديث لما له من إسهامات كثيرة لا يمكن حصرها، فنسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم خادم الحرمين وإخوانه والأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
كما عبّر العقيد محمد العياضي، قائد أمن الطرق بمنطقة الجوف عن عميق حزنه، وقال: إنني أتقدم بالتعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب الأياي البيضاء، ماسح دموع الأيتام والمحتاجين، الذي زرع حبه في قلوبنا وقلوب شعوب العالم، لما يتمتع به رحمه الله من محبته لعمل الخير، وتقديم المساعدة للمحتاجين.
من جانبه عبّر مدير عام الطرق والنقل بمنطقة الجوف المهندس أحمد الدرعان، عن عميق حزنه برحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقال: أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، ونيابة عن زملائي منسوبي إدارة الطرق والنقل بمنطقة الجوف بأحر التعازي، وأضاف: إن وفاته فاجعة عظمى، ومصيبة كُبرى للوطن، لا يملك الإنسان أمامها إلا الرضا والتسليم، بقضاء الله وقدره، إن ما قدمه هذا الرجل ليس بخفي على أحد، فقد طالت أياديه الخيرة كافة بقاع الأرض، إذ عُرف بالرحمة ورقّة القلب، وحبّ عمل الخير ومساعدة المحتاجين، وقد ترجم ذلك في مؤسساته الخيرية التي خدمت داخل الوطن وخارجة.
فيما قال الدكتور يوسف المرشد، عميد السنة التحضيرية بجامعة الجوف في رثاء سلطان الخير: يا الله ، إليك يصعد الكلم الطيب، والدعاء الخالص، والهاتف الصادق، والدمع البرئ، والتفجع الواله، إليك تمد الأكف في الأسحار، والأيادي في الحاجات، والأعين في الملقات، والأسئلة في الحوادث، باسمك تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي، وبذكرك تطمئن القلوب وتسكن الأرواح، وتهدأ المشاعر ويثوب الرشد ويستقر اليقين، اللهم الطف بنا وألهمنا الصبر والسلوان، على فراق الأمير سلطان، رحمه الله.
بينما قال الدكتور عبدالرحمن الصالح، مدير مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري بسكاكا: لقد فجعنا بخبر وفاة سلطان الخير ولكن لا نقول إلا (إنا لله وإنا إليه راجعون)، اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.