الرياض - واس
رفع المشاركون في المؤتمر العلمي الخليجي المغاربي الخامس في ختام أعماله الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز على دعمه المتواصل للمؤتمر منذ انطلاقة دورته الأولى في تونس، واهتمامه بتواصل انعقاده لإثراء الصلات التاريخية والحضارية والثقافية بين المشرق العربي ومغربه وتلمس جذور هذه الوشائج العربية والإسلامية ودعمها بمزيد من التوحد العلمي في المنطقتين، ولاهتمام سموه بكل ما يخدم توثيق تاريخ وتراث الوطن العربي الكبير. ودعا البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد بالتعاون بين دارة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية وجامعة أبو بكر بلقايد ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر تحت عنوان (دور التعليم العالي في توثيق الصلات العلمية والتربوية بين دول الخليج والمغرب العربيين) إلى تشجيع مشروعات البحث المشتركة بين الجامعات ومراكز البحث الخليجية ونظيراتها المغاربية، وإيجاد مراكز بحث متخصصة عن المغرب العربي في دول الخليج العربية وأخرى خليجية مهتمة بتاريخ المغرب العربي ومن ثم ربطها وغيرها من المراكز المعنية و الجامعات في المنطقتين باتفاقيات تعاون علمية تطرح مزيداً من الأفكار البحثية الداعمة لحركة البحث العلمي في العالم العربي بصورة عامة والمعززة لدور الجامعات الخليجية والمغاربية في استجلاء مزيد من العلاقات والصلات والتشابه الثقافي والتقاطع الاجتماعي بين مؤسسات المنطقتين وشعوبهما بصورة خاصة.وأوصى المشاركون بتأسيس جمعية مستقلة خاصة باسم» الجمعية الخليجية المغاربية للتعاون العلمي والثقافي» ويكون مقرها دارة الملك عبد العزيز بالرياض لتكون بمثابة مركز التقاء الجهود العلمية والبحثية للمعنين بالمؤتمر وغيرهم بعد إنجاز قاعدة بيانات للأساتذة والباحثين في العلوم الإنسانية والاجتماعية في الخليج والمغرب العربيين، وبناء مكتبة رقمية للدراسات الخليجية المغاربية باللغة العربية واللغات الأجنبية.كما أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الخليجي المغاربي الخامس بضرورة تشكيل لجنة علمية مشتركة للمؤتمر يكون من ضمن مهامها تحديد موضوع كل مؤتمر جديد على أن يقام المؤتمر في دورته السادسة المقبلة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة تلبية لدعوة دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية.