|
غزة - النقب - بلال أبو دقة
استشهد فجر أمس الجمعة المواطن الفلسطيني ( بهجت الزعلان «38 عاما» ) وأصيب 12 آخرون بينهم زوجة الشهيد وسبعة أطفال، اثنان منهم في حالة الخطر الشديد وهما نجلا الشهيد ، وذلك في غارة جوية صهيونية شنتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت موقعاً تابعاً لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس يقع خلف أبراج المقدوسي شمال غرب مدينة غزة أدى إلى إحداث أضرار كبيرة بمنزل مجاور يعود لعائلة الشهيد «الزعلان».
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة رغم استمرار التهدئة غير المعلنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيث استشهد بعد ظهر الخميس ناشطان بعد استهداف سيارة مدنية وسط مدينة غزة هما: عصام صبحي إسماعيل البطش» 43 عاما «من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح ، والشهيد « صبحي علاء البطش « في العشرينات من العمر، الناشط في كتائب القسام التابعة لحركة حماس ، كما سبق حادثة الاغتيال هذه اغتيال الاحتلال للناشط من سرايا القدس «إسماعيل العرعير-22عاما» صباح الأربعاء الماضي شرق مدينة غزة.
وعلى الجهة المقابلة، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن صاروخاً من نوع غراد أُطلق من غزة باتجاه مدينتي بئر السبع وأوفكيم في النقب دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.. فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، مساء الخميس، قصف كيبوتس «شعار هنيغف» بالنقب بصاروخ واحد، وذلك ردا على جريمة اغتيال نشطاء المقاومة في غزة. في غضون ذلك كشف سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية « ياسر عثمان»، عن جهود مصرية من أجل العودة لتثبيت التهدئة في قطاع غزة؛ وأن مصر تسعى لوقف الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية والعودة لتثبيت التهدئة التي نقضتها إسرائيل بعمليات الاغتيال في غزة.
ومن جهة اخرى دعت حكومة حماس في غزة السلطات المصرية والأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف الغارات على قطاع غزة.. وأدانت وزارة الداخلية في حكومة غزة الغارة ووصفتها بجريمة إسرائيلية، داعية المنظمات الدولية والجهات العربية إلى التدخل لوضع حد لمثل هذه الغارات.