طوكيو - واس
صدق البرلمان الياباني أمس على اتفاقيات تعاون نووي مع الأردن وفيتنام وكوريا الجنوبية وروسيا بعد تسعة أشهر من بدء أسوأ حادث نووي تشهده اليابان. وكانت اليابان وقعت على الاتفاقيات الخاصة بتوليد الطاقة لأغراض سلمية قبل الزلزال المدمر الذي ضرب شمال شرق البلاد 11 مارس الماضي والذي أعقبته موجات مد عاتية (تسونامي)، ما أسفر عن خلل تقني في إحدى محطاتها النووية أدى إلى تسرب إشعاعي من مفاعلات المحطة. وتمهد موافقة مجلس الشيوخ في البرلمان الياباني حيث تحظى المعارضة بالأغلبية، الطريق أمام طوكيو لتصدير محطات نووية إلى الأردن وفيتنام، ومكونات مفاعلات نووية إلى كوريا الجنوبية ووقود نووي إلى روسيا. وكانت المناقشات البرلمانية بشأن الاتفاقات النووية علقت في أعقاب الكارثة التي ضربت محطة فوكوشيما دايتشي النووية، التي تقع على مسافة 250 كيلومترا شمال شرقي طوكيو. ولدى اليابان بالفعل اتفاقيات تعاون نووي ثنائية مع العديد من الدول الأخرى، بينها الولايات المتحدة والصين وكازاخستان، بالإضافة إلى الهيئة الأوروبية للطاقة الذرية.