|
الجزيرة - الرياض :
أقامت المكاتب الفنية السعودية في ماليزيا ممثلة في الملحقية الثقافية والملحقية التجارية ومكتب الشؤون الإسلامية والمدارس السعودية والخطوط الجوية السعودية حفل توديع لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمد بن رضا أبو الحمايل بمناسبة انتهاء مدة عمله سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في ماليزيا.
وقد أقيم الحفل بفندق الماريوت بكوالالمبور، وألقى الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل كلمة الجهات المنظمة قدم من خلالها الشكر والتقدير لسعادة السفير على ما قدم من تسهيلات ودعم وحضور لجميع الملاحق الفنية والمبتعثين والعاملين السعوديين في ماليزيا.
وقال فصيل في كلمته: لقد استشعر أبو الحمايل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في التفاني لخدمة الرعايا السعوديين وأدى المهام المنوطة به على أكمل وجه وكان خير سفير للجميع فهو الأخ والأب والمسؤول.
وتمنى فصيّل للمحتفى به التوفيق والنجاح في مهمته القادمة ومرحباً في الوقت ذاته بالسفير السعودي الجديد المعين لدى ماليزيا.
كما ألقى السفير محمد رضا أبو الحمايل كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولسمو وزير الخارجية على ما يولونه من دعم واهتمام كبيرين للسفارة والمكاتب الفنية التابعة سواء المادي أو البشري الذي مكنها من أداء عملها في تطوير وتنمية التعاون السعودي الماليزي. والمبتعثين عبر مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، كما قدم فيها الشكر لجميع المشاركين في الحفل.
واستعرض في كلمته قصة نشأة الملحقيات والمدارس ومكتب الشؤون الإسلامية منذ بداياتها الأولى وعرّج على الدعم الكبير من الدولة أيدها الله للسفارة ولجميع المكاتب الفنية كما أشاد بالتطور النوعي في العلاقات السعودية الماليزية التي نمت بشكل كبير خلال السنوات الماضية والارتياح الكبير والتناغم بين الرعايا السعوديين والمواطنين الماليزيين متمنياً أن تشهد العلاقات المزيد من التطور على مختلف الأصعدة.
كما قدمت في الحفل عدداً من الفقرات لطلاب المدارس السعودية ونادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور وعرضاً مرئياً عن سيرة المحتفى به.
إثر ذلك قدمت الهدايا التذكارية لسفير خادم الحرمين الشريفين.
حضر الحفل الملحق التجاري سليمان العذل والقنصل السعودي أحمد المولد ورئيس قسم الرعايا بالسفارة السعودية الدكتور يوسف الصقعبي والمستشار الإسلامي الشيخ عبدالرحمن العطا الله ومدير المدارس السعودية مازن صالح نصير ووكيل المدارس زيد بن محمد الرشيد ومدير الخطوط السعودية وعدد من الدبلوماسيين والمبتعثين.