في الصباح عندما تفتح نافذتك على الفضاء...,
تأمَّل جيداً صفاء السماء...
منها تعلَّم كيف تصفو سريرتك...
وأنت تغدو, تأكد أنّ آخر ينتظرك أن تلقي عليه تحية نقيّة...
كتلك التي ألقتها إليك السماء...
* * *
في طريقك للعمل، أو الدرس, أو المشفى، أو أي مصلحة,...
أنت تتأمَّل فلاحك، وسلامتك..
لا يفوتك أنّ كلَّ من يرافقك الطريق، راجلاً، أو راكباً، يحمل الأمل نفسه..
إذنْ، وسِّع له الطريق...,
ليفسح الله لآمالك دروبها...
* * *
كلُّ وجهٍ تلتقيه، هو عضو في جسده, لكنه مرآة لما في داخله..
هناك من يلوِّن مرآته بابتسامة صبر، وهناك من تغلبه مآسيه..
تذكَّر أنك لست في كلِّ الأحوال سعيداً..
* * *
ليست الجرأة على جرح الآخر منقبة حسنة..
إنها أول سمات الضِّعة..
لذا أن تقول خيراً، أنجى لك، وإلاّ فالسكوت أولى أن تُكشف...
* * *
زاد سوء أدب الناس بزيادة وسائط اتصالهم...
يحسبونها حرِّية، بينما يقيِّدون أنفسهم في سجون ظلمتهم...
* * *
العلماء حقاً
أقلّ الناس جرأة في القول..
وأشدّهم حرصاً على الكلمة..
وأكثرهم تواضعاً عن الشهرة..
وأقلّهم مواجهة مع الجهلاء...
* * *
الحكيم حقاً
من يدع للغوغاء أن تعبر..
وإنْ طال وقتها..
وتطاول صوتها..
ولمعت أسنامها...