الجزيرة - المحليات
تواصل اللجان العاملة في جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي أعمالها تمهيداً للاحتفال بجوائزها هذا العام قبل نهاية العام الدراسي بثلاثة أسابيع.
وأكدت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان، الرئيس الأعلى للجائزة، تشكيل العديد من اللجان وورش العمل؛ لتظهر الجائزة هذا العام بالشكل اللائق وما يعكس الأهداف المثالية لها؛ لخدمة هذا الوطن.
وأوضحت أنه قد تم توجيه خطابات لأكثر من 100 جهة حكومة وخاصة؛ للمشاركة في الفعاليات وفتح جسور تعاون وتبادل أفكار بين الجائزة وهذه القطاعات.
مشيرة إلى أنه بنهاية 26 محرم الجاري ستكتمل الصورة النهائية لجميع الأعمال؛ بهدف تقديم مشاريع فاعلة لخدمة الفئة المستهدفة للجائزة.
وشدَّدت جواهر بنت سلطان في هذا الصدد على أن الجائزة ومضامينها ترتكز على الجوانب الإبداعية والمهارية للطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة. مشيرة إلى أنه لم يتم التركيز على قضية التفوق الدراسي بشكل أساسي بقدر الإبداع والموهبة.
وهناك لجان متخصصة تدرس وتناقش المعايير والضوابط المعدَّة لذلك.
وأكدت الأستاذة جواهر بنت سلطان أن هناك خططاً قادمة أيضاً لتكريم أفضل معلِّم ومعلِّمة لهذه الفئة من الطلاب والطالبات؛ كون هؤلاء المعلمين شركاء في النجاح.
وحول تفاعل القطاعات الحكومية والخاصة مع مضامين الجائزة وأبعادها قالت: إن التفاعل جيد، والجائزة تعمل تحت مظلة وزارة التربية والتعليم، وتستهدف بالدرجة الأولى الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديداً المحتاجين بالدرجة الأولى، وهناك عمليات تطوير وتحديث مستمر لأعمالها.
وحول إمكانية تحويل الجائزة إلى جمعية خيرية أو مؤسسة عامة أوضحت جواهر بنت سلطان أن الفكرة قد طُرحت، وأن القائمين عليها قادرون على ذلك، لكن الهدف والتركيز الأسمى الآن على دعم هؤلاء السنابل من الطلاب والطالبات.