![]() |
أكدت الدكتورة نورة العمر المشرفة العامة على الإدارة النسائية بمركز باحثات لدراسات المرأة أهمية عقد ملتقى يناقش حقوق المرأة الشرعية والنظامية، التي تكفل بحفظها الدين الإسلامي العظيم، ونصت عليها الأنظمة لافتة إلى ضرورة أن يكون النقاش برؤية علمية منهجية متزنة بعيدة عن الاجتهادات الفردية والتضخيم غير المنضبط جاء ذلك في الحوار التالي:
توعية المرأة
بداية.. كيف تنظرون إلى أهمية عقد ملتقى يناقش حقوق المرأة السعودية في هذا الوقت تحديدا؟
- نظرا لكثرة طرح وتداول موضوع (حقوق المرأة) في وسائل الإعلام المختلفة، وفي ظل مستجدات الساحة الثقافية والفكرية فيما يعنى بالمرأة وحرصا من (مركز باحثات لدراسات المرأة) لمواكبة هذه المستجدات كان لزاما علينا إقامة ملتقى يهدف إلى توعية المجتمع بوجه عام، والمرأة وأصحاب القرار بوجه خاص، بحقوق المرأة الشرعية والنظامية، التي تكفل بحفظها الدين الإسلامي العظيم، ونصت عليها الأنظمة في المملكة العربية السعودية، وذلك برؤية علمية منهجية متزنة بعيدة عن الاجتهادات الفردية والتضخيم غير المنضبط.
فاعلية أكبر
في نظرك.. كيف يمكن أن تخرج مثل هذه الملتقيات بفاعلية أكبر على أرض الواقع فيما يخص المرأة؟
- فاعلية هذه الملتقيات تتوقف على مدى ما تطرحه من آليات وحلول عملية لضمان حصول المرأة على حقوقها الشرعية والنظامية، ثم تأتي الخطوة الثانية بتفعيل هذه الآليات ميدانيا كل بدوره، فلو تكاتفت وتضافرت الجهود الحكومية والأهلية والخيرية بهذا الشأن؛ لتوافدت إلينا أمم الشرق والغرب تطلب هذا النظام وهذا المنبع.
دعم أكثر
المراكز البحثية العلمية غير الربحية المتخصصة في قضايا المرأة.. ماذا ينقصها وما ابرز احتياجاتها؟
- الاهتمام بهذا النوع من المراكز من قبل المؤسسات الرسمية هو اهتمام جميل ولا يمكن إغفاله، لكن لا تزال هذه المراكز بحاجة إلى دعم أكثر في ظل رسالتها السامية التي تسعى لصناعة الوعي المجتمعي بقضايا المرأة من حقوق وواجبات وطرح حلول متوافقة مع الشريعة السماوية والأنظمة المرعية.
طرح واقعي
ما الدور المنتظر من وسائل الإعلام في المساهمة في التوجيه الإيجابي لمسار قضايا المرأة؟
لعل أبرز ما ننتظره من إعلامنا المحلي هو تفعيل طرح القضايا الرئيسة المعبرة عن الواقع الميداني المحلي للمرأة السعودية وأن يكون ذلك على أسس علمية متينة من قبل أهل الاختصاص وليس باجتهادات فردية و(قسم إعلام المرأة) في مركز باحثات مستعد لأي طلبات إعلامية بهذا الصدد.
