هذا المسكين الذي يرد على الهاتف المجاني لشركة الغاز، عندما تسأله: لماذا لا ترد بطريقة أفضل، يجيبك: والله أهلي ما علموني كيف أرد عليك!! هل المطلوب من أهل الموظف بشركة الغاز، أن يعلموه كيف يرد على مستهلك يرغب في تركيب خدمة جديدة أو في إعادة تعبئة خزانه؟! أكيد لا!! إذاً من المسؤول عن تعليمه على الطريقة الأفضل في الرد، هل هي شرطة الرياض، أم المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية؟!
أرثي لحالي ولحال الموظفين بشركة الغاز، عندما أتصل بهم. هكذا يقول أحد المتعاملين مع الشركة. ويسأل: لماذا لا تدرب الشركة هؤلاء الموظفين على كيفية التعامل مع التقنية، وعلى أساليب التعامل مع الناس؟! ويكمل: ليس هناك أمامنا سوى شركة الغاز وألغازها العجيبة، ليس لنا سواها لكي نطبخ طعامنا، وعلينا أن نحتمل، أن يقول لك جهاز الرد الآلي: للتعبئة، اضغط الرقم كذا. ثم حينما تطلب الرقم، يقول لك الجهاز إن الرقم خطأ، أو أن لا أحد على هذا الرقم.
في النهاية، نحن نتحمل أن تكون أسعار الغاز غالية جداً، وأغلى من البلدان التي تستورد منا الغاز!! لكننا لا نتحمل أن يتعامل معنا الغازيون، بهذه الألغاز في الرد على طلباتنا الهاتفية.